رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«القومي للترجمة» يناقش العلاقة الشائكة بين أوروبا والإسلام

الدكتور جابر عصفور
الدكتور جابر عصفور الناقد الكبير ووزير الثقافة الأسبق

يقيم المركز القومى للترجمة، ندوة بعنوان "الإسلام وأوروبا رؤى متابينة"، وذلك في تمام السادسة من مساء يوم الخميس المقبل.

يشارك في الندوة الدكتور جابر عصفور الناقد الكبير ووزير الثقافة الأسبق، نبيل عبد الفتاح الباحث المتخصص بالشئون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور أنور مغيث مدير القومى للترجمة، المترجم أشرف محمد كيلانى والمترجمة ايمان حجاج، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.


تناقش الندوة مجموعة من أهم الكتب التي تناولت العلاقات المعقدة والشائكة ما بين الإسلام والغرب،ونظرة المجتمع الأوروبي للإسلام والمسلمين على حد سواء،وذلك من خلال كتب تعرض رؤى متابينة ووجهات نظر مختلفة:كتاب (من هو شارلى ) لايمانويل تود بترجمة أنور مغيث،(العرب والإسلام في أوروبا) بترجمة ايمان حجاج،الايمان والقوة:الدين والسياسة في الشرق الأوسط لبرنارد لويس من ترجمة اشرف محمد كيلانى،(فوبيا الإسلام )من تأليف ديبا كومار،ومن ترجمة أمانى فهمى.

تنوع موضوعات الكتب محور النقاش في الندوة؛ حيث يتحدث ايمانويل تود في كتابه من هو شارلى عن اضطهاد المسلمين في فرنسا بعد أحداث مجلة شارلى ايبدو الشهيرة والهيستريا المفرطة التي عاشتها فرنسا في يناير 2015 اتجاه كل ما هو يرمز للإسلام ويخلص في نهاية الأمر إلى أن بلاده لن تستطيع استيعاب الاطياف المختلفة مثلما كان يحلم يوما ما،ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة،يتعرض كتاب (فوبيا الإسلام)إلى موجة الاحتقار والتجاهل الذي عايشه المسلمين في الولايات الأمريكية بعد احداث 11 سبتمبر وهو الذي دفع أمانى فهمى إلى ترجمة هذا الكتاب، حيث تَعرى الحقيقة الكامنة وراء استعمال الادارات الأمريكية المتعاقبة تهديدات المسلمين لتخويف وإرهاب شعوبهم،بينما يتناول برنارد لويس في كتابه الشهير (الايمان والقوة) المخططات التي دَبرت -ولا تزال- لاخضاع الشرق الأوسط لأمريكا وحليفتها تل أبيب وأن-من وجهة نظره- الطريق إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط لا بد وان يمر عبر التقسيم.
Advertisements
الجريدة الرسمية