رئيس التحرير
عصام كامل

5 ملفات تتصدر القمة «الإسلامية- الأمريكية» بحضور السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد بالمملكة العربية السعودية، بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد المقبل، حيث تسلم الرئيس السيسي دعوة لحضور القمة العربية، السبت الماضي، وذلك خلال استقباله عصام بن سعيد وزير الخدمة المدنية السعودي.


كما أكد الرئيس السيسي حرصه على تلبية الدعوة من الملك سلمان، مؤكدًا أن مصر والسعودية هما جناحا هذه الأمة، وأن التنسيق والتعاون والتشاور يتم على أعلى درجة، ومصر دائمًا مع أي جهد يسهم في تحقيق الاستقرار ومجابهة التطرف والإرهاب، وستحاول استثمار المؤتمر ولقاءاته لصالح الاستقرار في المنطقة.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الأحد 21 مايو الجاري على هامش زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأولى للمملكة، ووجهت الرياض دعوات لدول عدة خلال الأيام القليلة الماضية للمشاركة في القمة، من بينها الأردن والإمارات والبحرين وغيرها

وتأتى أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبها جميع العقلاء وحثت عليها جميع الشرائع السماوية.

كما تشهد القمة استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية وضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للإرهاب وذلك في إطار استراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، سيشدد القادة العرب على ضرورة استثمار الزخم الذي تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى حل الدولتين، واستنادًا إلى مبادرة السلام العربية بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.

كما يستعرض القادة العرب آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، فضلًا عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية ودعمهم لكافة الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري، واتفق الجانبان على أهمية العمل على دفع المفاوضات السياسية في جنيف والتأكيد محورية الحل السياسي للأزمة السورية بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ومقدرات.

كما تسهم القمة العربية الإسلامية الأمريكية في فتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، إضافةً إلى بناء شراكة تخدم الطرفين في مجالات عدة، وبحث السبل الكفيلة بنشر فكر التسامح والتعاون والتعايش من خلال شراكة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في عدة مجالات.

كما تبحث القمة القضاء على الإرهاب ومواجهة التصرفات الإيرانية التي تغذي الطائفية، وتعزز ثقافة العداء والاختلاف والعمل على إيجاد شراكة حقيقية لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.

كما تساهم القمة في فتح صفحة جديدة لعلاقات مثالية ونموذجية بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة والغرب بشكل عام.

وتبحث القمة تقديم الدعم اللازم فيما يتعلق بالتحالف العسكري الإسلامي وزيادة التعاون بين التحالف العسكري الإسلامي الذي يتكون من 41 دولة والتحالف الدولي لمحاربة داعش بسوريا والعراق الذي يضم 60 دولة من مختلف دول العالم.
الجريدة الرسمية