رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انتخابات إيران.. رئيسي يرفع «العصا» وروحانى يلوح بـ«الجزرة»

فيتو

تنطلق غدا الجمعة انتخابات الرئاسة الإيرانية، وأخرى محلية. ويتنافس على منصب الرئيس أربعة مرشحين، اثنان منهم يمتلكان قدرة الحسم الأول الرئيس المنتهية لايته "حسن روحاني"، والثانى رجل الدين والقضاء إبراهيم رئيسي، المدعوم من المرشد.


عصا رئيسي

وكشف استطلاعات رأي أن حظوظ "رئيسي" تزايدت بعد انسحاب حليفه محمد باقر قاليباف، أمين العاصمة طهران، من السباق الرئاسي.

وأوضح الاستطلاع الذي نشرته مؤسسة الرأي التابعة لهيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية، أن رئيسي سيفوز من الجولة الأولى للانتخابات حاصدًا 55% من أصوات الناخبين.

ووجه رئيسي الاتهام لروحاني بالفساد وإساءة إدارة الاقتصاد، ورد روحاني -الذي يريد انفتاح إيران على الغرب وتخفيف القيود الاجتماعية في البلاد- باتهامِ رئيسي -الذي خدم في القضاء لعدة سنوات- بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

ويحذر مراقبون من نيران فوز مرشح المرشد الخارجية، وسط مخاوف من ضربة أمريكية إسرائيلية تستهدف المفاعلات النووية، أو مواجهة عسكرية مع السعودية بسبب السياسة المتشددة التي ينتهجها رئيسي ورغبته في استكمال مخطط الثورة الإسلامية ومناصبة "سنة" المنطقة العداء، وحصوله على تأييد الحرس الثوري الذي يمثل عصا المرشد لضرب الشعب.

جزرة روحانى

على بداية اليمين، يقف وروحاني المدعوم من الإصلاحيين والمعتدلين، وهو صاحب سياسة انفتاح على العالم وأُنجز في عهده الاتفاق النووي التاريخي بين إيران من جهة ومجموعة الخمسة زائد واحد والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.

ويسعى روحاني، الذي انتُخب من الجولة الأولى عام 2013 مع 50.7% من الأصوات، إلى الحصول على ولاية ثانية مدتها 4 سنوات، وهو يطمح رغم عداء واشنطن المعلن تجاه بلاده، إلى مواصلة الانفتاح الذي بدأ مع توقيع الاتفاق النووي التاريخي مع القوى الكبرى بما فيها الولايات المتحدة في يوليو 2015.

ويلعب في صالحه أيضًا الانخفاض الملحوظ في معدل التضخم الذي تراجع بنسبة 40% عام 2013 إلى نحو 9.5% حاليًا، ويداعب مريديه بحلم الجنة الاقتصادية والانفتاح.

دور رجال الدين

ودعا عدد من مراجع الدين في البلاد، الشعب الإيراني للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية الـ 12 والمجالس البلدية والقروية الخامسة والبرلمانية التكميلية التي تجرى غدا الجمعة.

وأكد آية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله حسين نوري همداني وآية الله عبدالله جوادي آملي وآية الله محمد علوي جرجاني، في تصريحات منفصلة الشعب الإيراني للحضور الملحمي والشامل والمشاركة في انتخابات الغد والتصويت للمرشح الأكثر أهلية.

واعتبر آية الله مكارم شيرازي حضور الشباب بنشاط وحماس عند صناديق الاقتراع، بأنه أمر يبعث على السرور، مؤكدا ضرورة التصويت للمرشح الأكثر أهلية دون الاخذ بنظر الاعتبار اية أمور أخرى.

كما رأي آية الله نوري همداني المشاركة في الانتخابات جهادا في سبيل الله وقال إنه في مرحلة ما كان الذهاب إلى الجبهات والتضحية بالدم والروح جهادا وفي الوقت الحاضر فان المشاركة بالانتخابات تعد جهادا في سبيل الله.

من جانبه دعا آية الله جوادي آملي، للمشاركة الحماسية والملحمية والعقلانية بالانتخابات المرتقبة وقال أنه لم يدل باي وجهة نظر حول أي من المرشحين.
Advertisements
الجريدة الرسمية