مبررات النساء للجمع بين زوجين.. هالة: «اتجوزت عليه عشان بحبه وعايزاه يبقى أب».. سيدة الحمودية: «كنت بسعد نفسي».. أسماء: كان عارف.. وعبير: اشتقت لحبي القديم «ابن الجيران»

جمع النساء بين الأزواج جريمة جديدة ظهرت في المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، أبطالها نساء صدق كتاب الله عندما قال عليهن "إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"، تمكن بكل جبروت أن يجمعن بين أكثر من زوج، بمبررات تشيب لها الرءوس غضبا.

تحقيق حلم الأمومة
بعد 15 سنه إخلاص وحب وتفاهم، غدرت "هالة" ابنة الـ36 سنة بزوجها، بعدما ضبطها في أحضان غيره في وضع مخل بالآداب، مبررة ذلك بأنها لم ترتكب مخالفة لشرع الله، وتزوجت هذا الرجل عرفيا كى تحقق حلمها في الأمومة في ظل عجزه هو عن ذلك.

أقام الزوج دعوى أمام محكمة الجيزة، أمس، قال فيها: إنه خلال فترة زواجه التي دامت 15 سنة، لم يحدث خلاف بينه وبين زوجته، مضيفا: "ضبطت زوجتى بصحبة رجل داخل شقتى عقب اتصال هاتفى من صديقى بتردد الرجل على بيتى، اعترفت لى بأنها تزوجته عرفيا حتى تحقق حلمها في الإنجاب، وأنها امتنعت عن معاشرتى منذ عام تقريبا حتى لا تعد زانية، وكانت تنوى بعد الحمل الانفصال والعودة لى لنربى الطفل سويا، وأنها تحبه وتريد إسعاده وتحقيق حلمه في أن يصبح أبا، ولو على حساب سمعتها، حتى إنه عندما اكتشف جريمتها فقد النطق لمدة 3 أيام".

اقرأ..القبض على مصرية جمعت بين زوجين في الكويت لتحصل على «مهر» كبير

البحث عن السعادة
الجريمة واحدة ولكن تعددت المبررات، حيث قررت "سيدة الحمودية" الجمع بين زوجين لإسعاد نفسها، والتخلص من المعاملة السيئة لزوجها، قائلة "كنت بسعد نفسي"، لكن ضبطها زوجها برفقه رجل في منزلهما، وأبلغ الشرطة وانتقلت قوة أمنية، وتم إلقاء القبض على الزوجة، وهرب عشيقها.

وعثرت التحريات التي أجريت الأسبوع الماضي، على عقد زواج عرفي محرر باسم زوجته «رشا. ن» 31 سنة، وآخر يدعى «محمد. م» 25 سنة عاطل، وبمواجهة المتهمة أقرت أنها تزوجت من آخر عرفيا؛ بسبب معاملة زوجها السيئة لها، ومن أجل إسعاد نفسها، والعيش في حياة هنيئة، فاتهمها زوجها بالزنا، والجمع بين زوجين.

تابع..إحالة سيدة للمحاكمة بتهمة الجمع بين زوجين والزنى في المطرية

زوجي كان عارف
لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لزوجة حمَلت زوجها مسئولية زواجها من آخر وهي على ذمته، باعترافها بأن زوجها كان على علم بهذه العلاقة، حيث قالت "أسماء"، 33 عامًا، ربة منزل بأكتوبر، إن زوجها "لواء بحري متقاعد"، وكان على علم بعلاقتها بضابط آخر برتبة رائد، منذ فترة.

وكشفت التحريات أن المتهمة متزوجة من لواء بحري بالمعاش، لكنها كانت على علاقة بضابط شرطة برتبة رائد طوال عامين، وعندما انكشف أمرهما قفز الضابط من شرفة شقة عشيقته بالطابق الثالث بمنطقة الخمائل، فأصيب بكسر في عظمة الترقوة، وكسر بالجمجمة، علاوة على نزيف بالمخ.

اقرأ أيضا..القبض على ربة منزل بتهمة الجمع بين زوجين في الفيوم

الحب الحرام
«الحب الحرام» كان أحد مبررات السيدات للجمع بين الأزواج، في واقعة شهدتها منطقة دار السلام بالقاهرة، في 2015، بطلتها "عبير" سيدة شابة لم تكمل عامها العشرين، كانت على علاقة عاطفية بجارها الشاب قبل أن تتزوج، وعندما تزوجت بعقد رسمى شرعى لم تستطع نسيان حبيبها الأول وسقطت، واعتادت ممارسة الحب المحرم معه داخل شقته في غياب زوجها، علم الزوج بأمر هذه العلاقة، ولكنه لم يتمكن من إثباتها، فانتقل بزوجته إلى شقة أخرى في منطقة بعيدة عن عشيقها.

لم تستطع الزوجة الابتعاد عن حبيب القلب، فهربت من منزل الزوجية، وعادت إليه وأخبرته بأن زوجها طلقها، فتزوجها عرفيا وعاشا معا فترة طويلة كزوجين داخل شقة استأجرتها هي في دار السلام، رغم أنها ما زالت على ذمة زوجها الأول، النهاية جاءت سريعة وبطريقة درامية مثيرة، حيث شك الأهالي في سلوك تلك الفتاة، خصوصا أن عشيقها أو زوجها العرفى كان يتردد عليها بانتظام، راقبهما الجيران جيدا، وفى إحدى الليالى ضبطوهما متلبسين، اقتادوهما إلى قسم شرطة دار السلام، وهناك اعترفت الزوجة بأنهما متزوجان عرفيا.