عبدالحي: وجود أسامة رسلان باتحاد الأطباء العرب باطل وغير قانوني

قال الدكتور أسامة عبد الحي عضو مجلس نقابة الأطباء إن وجود الدكتور أسامة رسلان باتحاد الأطباء العرب غير قانوني.

جاء ذلك اليوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بدار الحكمة للرد على ادعاءات تجميد عضوية مصر داخل اتحاد الأطباء العرب.

وأضاف عبدالحي أنه عام 2013 حضر الدكتور أسامة رسلان اجتماع الخرطوم للاتحاد، وتم انتخابه أمين عام للاتحاد، وذلك غير قانوني، لأن حضور رسلان للاجتماع تم بشكل شخصي منه، حيث أنه حضر دون إذن أو طلب رسمى من نقابة أطباء مصر، وخلال ذلك التوقيت أصدرت النقابة بيان تؤكد فيه عدم شرعية انتخاب رسلان والمطالبة بعقد اجتماع عاجل لكافة الدول العربية أعضاء الاتحاد.

وتابع: "تم عقد اجتماع تشاورى في الأردن على مدار يومي 5 و6 ديسمبر 2014 لمناقشة مشكلات الاتحاد وتصحيح المسار، ومثّل مصر 3 أعضاء من مجلس النقابة العامة للأطباء على رأسهم الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء السابق، وحضر الاجتماع 10 دول عربية وقرر الحاضرون مطالبة الاتحاد بدعوة جميع الدول العربية الأعضاء لاجتماع مجلس أعلى استثنائي بالقاهرة في يومي 29 و30 يناير 2015 للم الشمل وإجراء انتخابات جديدة.

وأشار عبدالحي إلى أنه تم خلال الاجتماع التشاوري أيضا تكليف نقيب أطباء مصر ضمن لجنة خماسية ضمت "الأردن والجزائر وعمان وفلسطين"، بالتواصل مع الاتحاد، إلا أن رسلان رفض وأرسل بلاغا للداخلية والنائب العام للمطالبة بوقف أعضاء اللجنة الخماسية بالمطار ومنع دخولهم مصر وهي سابقة لم تحدث من قبل، وتمت الدعوة لحضور الاجتماع في 29 و30 يناير 2015 بحضور 10 دول عربية وتم انتخابي أمين عام لاتحاد الأطباء العرب.

وأكد أن القيادة الجديدة للاتحاد رفضت الدخول في مهاترات وسلكت كل المسالك القانونية وتوجهت لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية، وتبين عدم تقنين أوضاع الاتحاد داخل مصر، وعدم خضوع حساباته لأي أجهزة رقابية، وقدمنا ملف كامل لتقنين أوضاع الاتحاد.

وتابع: "عقدت 12 دولة عدة اجتماعات في بيروت وعمان والكويت، وتم تأكيد ضرورة تصحيح أوضاع الاتحاد ومطالبة الخارجية بتقنين الوضع، بالإضافة إلى الدعوة إلى عقد اجتماع موسع في مايو 2017 وتم تأجيل الاجتماع إلى 7 يوليو 2017 وتم دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأشار عبدالحي إلى أن هناك خلافات نشبت داخل الاتحاد وقعت بين الدكتور أسامة رسلان، والدكتور هشام الحمامى أمين الصندوق، حتى أصدر مجلس حكماء الاتحاد بوقف رسلان وعزله من منصبه، وتكليف الدكتور هشام الحمامى بتسيير الأعمال لحين دعوة المجلس الأعلى للاتحاد للاجتماع.