رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طلاق صباح ورشدي أباظة بعد زواج أسبوعين

صباح ورشدى اباظة
صباح ورشدى اباظة

في شهر مايو عام 1968 تم الطلاق بين الشحرورة اللبنانية صباح والفنان رشدي أباظة.

وكما ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية عام 1968 أن صباح ورشدي تعرفا وبدأ الحب بينهما أثناء تصوير الفيلم العربي "إيدك عن مراتي"، الذي كان يصور في بيروت إخراج رضا ميسر، تأليف نزيه العكومى وحوار أحمد الملا والذي استمر تصويره شهرين انتهيا بالزواج.

وقد أخفت صباح خبر الزواج عن الصحافة اللبنانية حرصا على صديقتها الراقصة سامية جمال زوجة رشدي أباظة، ولم يستمر الزواج أكثر من أسبوعين.

عرفت سامية بالأمر وفي اتصال تليفوني أنكر رشدي أباظة الزواج فاغتاظت صباح وأعلنت خبر الزواج مرفق بصورة عقد الزواج الرسمي.

وادعى رشدي أنه وقع على العقد وهو سكران في غير وعيه، فوقع الخلاف بينهما ورفض رشدي الطلاق وهدد صباح بطلبها في بيت الطاعة ثم عاد إلى مصر.

استمر الخلاف عاما كاملا حتى حصلت صباح على الطلاق وعلقت على ذلك قائلة:
لقد تزوجنا لأننا أحببنا بعضنا إلا أننا تسرعنا في قرار الزواج وندمنا لأننا لم نفكر في الآخرين الذين لحقهم الضرر من هذا الزواج، وأنني بعد أن تزوجته أصيبت بتأنيب الضمير لأني أعرف مدى عشقه لسامية جمال وحبها الشديد له لذلك طلبت الطلاق وضحيت بزواج كان يمكن أن يستمر والأيام لم تعوضني مثله.

في القاهرة عندما علمت سامية بالزواج وفي لقاء تليفزيوني مع سمير صبري قالت إنها انتظرته في المطار حين وصوله إلى مصر، مؤكدة أنها لم تصدق ما سمعته أنها إشاعة مغرضة، إلا أن رشدي بمجرد وصوله إلى منزلهما استثارها وقال "مفيش أسطوانة للصبوحة الواحد يسمعها".. غضبت سامية وتركت المنزل وتدخل بعض الأصدقاء بينهما لعودة المياه إلى مجاريها بعد أن أعلن رشدي بأنه لم يحب في حياته سوى سامية جمال.
Advertisements
الجريدة الرسمية