رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الرئيس السابق عصام حجي!


لدينا معارضون في مصر يفعلون ما يلومون المسئولين عليه.. لا يحترمون عقولنا ويتحدثون معنا وكأننا لا نفهم.. ومن بين هؤلاء د. عصام حجى الذي لم يعرفه أحد في مصر، قبل أن يعينه الرئيس الأسبق عدلي منصور مستشارًا علميًا له لبضعة أشهر قضاها يلقى التصريحات الصحفية وأنهاها بمغادرة البلاد فجأة وبرر ذلك باحتجاجه على ما سمى وقتها "اختراع لعلاج فيروس سى"..


فبعد أن نسينا هذا الاختراع، ود. عصام حجى والطريقة المثيرة والغريبة التي ترك بها منصبه دون استقالة خرج علينا فجأة الرجل مبكرا جدا في بداية الفترة الرئاسية الحالية للرئيس السيسي ليعلن أنه يتزعم حركة أو يدير مجموعة مهمتها البحث عن رئيس جديد، أو البحث عن مرشح يحظى بتوافق وطنى في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2018.. ومضت الأيام والأسابيع والشهور دون أن يعلن د. عصام حجى أنه اهتدى إلى ذلك المرشح، وإن كان البعض قد ألمح إلى أنه كان يقدم نفسه مرشحًا للرئاسة.

وفجأة أيضًا خرج علينا الرجل ليعلن أن الظروف غير مواتية لإجراء انتخابات رئاسية تنافسية واشترط مجموعة من الشروط للمشاركة في الانتخابات الرئاسية إلا أنه سوف يقاطعها ومن معه.. إن مشكلة البعض ليس هو المبالغة في قيمتهم ووزنهم في المجتمع فحسب.. لكن المشكلة الأكبر أن هناك للأسف من يصدقونهم... لكِ الله يا مصر.


Advertisements
الجريدة الرسمية