رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المهاجرون إلى كندا بعد تسهيلات اللجوء.. الأطباء والمهندسون يحصلون على تقدير أكبر.. الحرفيون يجدون فرصة بديلة لأوروبا.. بديل الهجرة غير الشرعية لشباب الأرياف.. وأصحاب الميول المنحرفة أبرز المستفيدين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثار إعلان قسم حماية اللاجئين بكندا، عن تعديلات جديدة خاصة بطلبات الهجرة المُقدمة من عِدة دول، من بينها مصر، جدلًا بسبب رغبة عدد من الشباب في الهجرة، وسط قلة فرص العمل وأحلام الثراء السريع.


الهجرة لكندا
وقال موقع مجلس الهجرة واللاجئين بالحكومة الكندية، إن التعديلات الجديدة تنص على أنّه اعتبارًا من 1 يونيو المقبل، يمكن للاجئين من أفغانستان وبوروندي ومصر واليمن، أن يتقدموا بطلبات الهجرة، بموجب سياسة معالجة الطلبات المتعلقة باللاجئين من قبل القسم، والتي تسمح بقبول الطلبات بشكل أسرع.

تسهيلات الهجرة
ووفقًا للإجراءات الجديدة، يتم تمكين القسم من الوفاء بالتزاماته المتمثلة في تحديد وضع اللاجئ، وقبول طلبه دون الحاجة لجلسات استماع، كما هو الوضع حاليا، ويوفر هذا الإجراء وقتًا طويلًا على الراغبين في الحصول على اللجوء لكندا.

الأطباء والمهندسين
في البداية، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن أكثر الفئات التي ستجد الفرصة ملائمة لها للهجرة، الأطباء والمهندسين، وذلك لشعورهم بعدم التقدير المناسب لهم، مشيرًا إلى أن الهجرة إلى كندا ستكون بمثابة فرصة مميزة لهم، نظرًا للاهتمام البالغ الذي توليه كندا للمهنتين.

العمال والحرفيين
ويوضح استشاري الطب النفسي، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن فئة العمال والحرفيين ستجد الفرصة ملائمة لها، بدلًا من اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية، والتي يروح ضحيتها الآلاف، مؤكدًا أن الفرصة ستكون مواتية لهم للعمل هناك بشكل شرعي.

الشباب المحبط
من جهته، يؤكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع، أن بعض الشباب المحبط الذي يعاني من مشكلات اجتماعية واقتصادية، ولدت لديه ضعف انتماء للوطن، سيجد الفرصة مناسبة له للسفر إلى الخارج، بحثًا عن فرصة أفضل للعيش هناك.

المراهقين بالأرياف
ويشير أستاذ علم الاجتماع، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن المراهقين بالأرياف دائمًا ما يبحثون عن فرصة للسفر، ويبيعون أراضيهم وممتلكاتهم من أجل جمع ما يمكنهم ودفعه لمكاتب الهجرة، والتي تنقلهم إلى الخارج عن طريق الهجرة غير الشرعية.

أصحاب الميول المنحرفة
على جانب آخر، يرى الدكتور أحمد ثابت، استشاري الصحة النفسية، أن أصحاب الميول المنحرفة على رأس من يودون الهجرة لممارسة رغباتهم بشكل أكثر حرية، موضحًا أن الدول الغربية تسمح باحتوائهم، الأمر الذي لا يتلاءم مع عادات وتقاليد المجتمعات الشرقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية