السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار
أصدر الدكتور خالد العناني وزير الآثار اليوم الخميس، قرارا بتعيين الدكتور محمد عبد اللطيف مساعدا لوزير الآثار لشئون المناطق الأثرية.
وتتضمن مهام منصبه مساعدة وزير الآثار في الإشراف على تنفيذ سياسات الوزارة الخاصة بالعمل في المناطق الأثرية، وتطويرها وتأمينها وتحسين مستوى الخدمات بها، بالإضافة إلى التنسيق بين قطاعات المجلس الأعلي للآثار، ومتابعة وتنفيذ الإجراءات الكفيلة لتطوير جميع جوانب العمل بالمناطق الأثرية.
وكان الدكتور محمد عبد اللطيف يشغل منصب أستاذ مساعد القائم بأعمال رئيس مجلس قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة.
جاء اختيار الدكتور محمـد أحمد عبـد اللطیـف مـساعدًا لـوزیر الآثـار، فـى ضـوء قـرار رئـیس مجلـس الـوزراء رقـم ٦١٢ لـسنة ٢٠١٧م بـشأن اختیـار مـساعدین للـسادة الـوزراء، وهو مـن موالید عـام ١٩٦٩ بمحافظـة سـوهاج، كمـا أنـه أحد الكفـاءات الأثریـة التي تجمع بین الخبرة العملیة الآثریة والدراسات العلمیة الأكادیمیة داخل وخارج مصر، حیث إنـه أحـد أبنـاء العمـل الأثـرى منـذ بدایـة حیاتـه كمفـتش للآثـار منـذ عـام ١٩٩١، وتدرجـه فـى كـل مناصب الآثار والمناطق الأثریة فـى كـل أنحـاء مـصر تقریبـا، حتـى وصـل إلـى منـصب مـدیر عـام البعثات الأجنبیة واللجنة الدائمة للآثار الإسلامیة والقبطیة، ثم انتقل للعمل في الحقل الكادیمى بجامعـة المنـصورة فـى عـام ٢٠٠٧م، وتـدرج فـى الـدرجات العلمیـة، وشـغل العدیـد مـن المناصـب الإداریة والأكادیمیة حتى وكیل الكلیة للدراسات العلیا، وفـى الفتـرة بـین عـامى ٢٠١٦، ٢٠١٥، تم انتدابه للعمل رئیسا لقطـاع الآثـار الإسـلامیة والقبطیـة بـوزارة الآثـار فـى عهـد الـوزیر الـسابق الدكتور ممـدوح الـدماطى، ثـم عـاد لعملـه أسـتاذا بجامعـة المنـصورة، حتـى اسـتعان بـه الآن الـدكتور خالد العنانى وزیر الآثار الحالى كمساعد للوزیر.
وللدكتور محمد عبد اللطیف سجل حافل في العمل الآثرى المیدانى، حیث شارك فـي الإشـراف على ترمیم كل من مسجد الناصر محمد بـن قـلاوون بـشارع المعـز مـع البعثـة الألمانیـة بالقـاهرة، وكذلك مسجد أبو بكر مزهر بشارع المعز أیضا، وذلك مع البعثة البولندیة بالقاهرة عـام ١٩٩٢، كما عمل مفتش آثـــار منطقـــة صحـــراء الممالیـــك بالقـاهرة عـام ١٩٩٣، كمـا عمـل عـضو فنـي أثرى بمكتـب الأمـین العـام للمجلـس الأعلـى للآثـار منـذ عـام ١٩٩٤ وحتـى عـام ١٩٩٨، وكـان مقرر اللجنة الدائمة للآثار الإسلامیة والقبطیة، وهى لجنة تجمع قیـادات المجلـس الأعلـى للآثـار وكبار الأساتذة والمتخصصین، وعضو بلجان الآثار المضبوطة بمطار القاهرة الـدولى، وعـضو بغالبیة لجان متابعة الأعمال الجاریة في الآثـار الإسـلامیة والقبطیـة علـى مـستوى الجمهوریـة، كما تم اختیاره عضو فني أثري بمكتـب وزیـر الثقافـة الـسابق فـاروق حـسنى فـى الفتـرة مـن عـام ١٩٩٩ وحتى عام ٢٠٠٢، وكـذلك مقـرر لجنـة مراجعـة مـشروعات تـرمیم آثـار مـشروع القـاهرة التاریخیـة، وذلـك بموجـب قـرار وزیـر الثقافـة رقـم ٧٢٤ لـسنة ١٩٩٩، وهـو مقـرر لجنـة معاینـة الدیر المحرق بالقوصیة بأسـیوط، ومقـرر لجنـة معاینـة أعمـال البعثـة الفرنـسیة فـي كـوم بـاویط بأسیوط، وعضو لجنة البردیـات العربیـة بـالمجلس الأعلـى للآثـار، ومقـرر لجنـة دیـر الرزیقـات بمدینة أرمنت عام ٢٠٠٣، كما أنه اشترك في عمل موسوعة العسكریة المصریة عبر العصور والتي تمت بالتعاون بین المجلس الأعلى للآثار ووزارة الدفاع ممثلة فـي إدارة الـشئون المعنویـة، وقد قام بكتابة الجزء الخاص بتاریخ وآثار العسكریة المصریة في العصر الإسلامي، وذلـك بـین عامى ٢٠٠٣، ٢٠٠٤، ً وهو أیضا مقرر لجنة الطوابي العـسكریة علـى سـاحل البحـر الأبـیض المتوسـط عـام ٢٠٠٥، وعـضو لجنـة تقیـیم أعمـال البعثـات الأجنبیـة العاملـة بالواحـة الداخلـة بمحافظة الوادي الجدید عام ٢٠٠٦، وقد حظى بثقة كثیر من عمالقـة العمـل الآثـرى فـى مـصر، والذین وقع اختیارهم علیه للعمل معهم في الأجهـزة المعاونـة، ومـن أبـرزهم الـراحلان الـدكتور عبـد الحلیم نور الدین والدكتور جاب على جـاب االله، وأیـضا عمـل لفتـرة خمـس سـنوات كمـدیر عـام للبعثات الأجنبیـة واللجنـة الدائمـة للآثـار الإسـلامیة والقبطیـة، تحـت رئاسـة الـدكتور زاهـى حـواس وزير الآثار الأسبق في الفترة من عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٠٧ قبل انتقاله للعمل الأكادیمى بجامعة المنصورة.
وحـصل علـى العدیـد مـن المـنح الدراسـیة فـى أوروبـا فـى مجـال الآثـار فـى عدیـد مـن الـدول، وخاصـة ألمانیــا وهولنــدا، كمــا أنــه قــام بزیــارة بعــض الجامعــات ومراكــز البحــث العلمــى ومنــاطق ومتـاحف الآثـار فـى العدیـد مـن الـدول، وذلـك علـى فتـرات مختلفـة ، منهـا علـى سـبیل المثـال لا الحصر إیطالیا، هولندا، بلجیكا، یوغسلافیا، المانیا، فرنسا، سویـسرا، النمـسا، الیونـان، تركیا، بولندا، إنجلترا، الولایات المتحدة الأمریكیة، التشیك، لوكسمبورج، أسبانیا.
وعلى مستوى العمل الأكادیمى كان للدكتور محمد عبد اللطیف نشاطه البـارز بجامعـة المنـصورة، حیث نشر العدید من الأبحاث العلمیـة فـى الـدوریات والمجـلات العلمیـة المحلیـة والدولیـة، وشـارك في عـشرات المـؤتمرات والنـدوات العلمیـة المتخصـصة داخـل وخـارج مـصر، كمـا أنـه قـام بتـألیف تسعة كتب علمیة حتى الآن في مجالات الآثار المختلفة، وبعضها له صفة النـشر العلمـى الـدولى بالمعهد العلمى الفرنسى، ولهـذا منحتـه جامعـة المنـصورة جـائزة التمیـز العلمـى الأكـادیمى، أثنـاء الاحتفال بیوم عید العلـم عـام ٢٠١١، كمـا حـصل علـى جـائزة جامعـة المنـصورة التـشجیعیة فـى العلوم الإنسانیة لعام ٢٠١٢ عن كتابه الجیش والأسطول المصرى في العـصر الإسـلامى، وقـام بالإشراف والمناقـشة للعدیـد مـن رسـائل الماجـستیر والـدكتوراه فـى مختلـف الجامعـات المـصریة، وهو عضو بالعدید من المؤسـسات والجمعیـات العلمیـة الأثریـة العالمیـة، ومـن أبرزهـا أنـه عـضو مؤسس بالجمعیة الدولیة للبردیات العربیة (ISAP) وكان مقرهـا فـى جامعـة زیـورخ بسویـسرا، والآن في جامعة میونخ بألمانیا، وذلك منذ مارس ٢٠٠٢ وحتـى تـم انتخابـه عـضوا بمجلـس إدارة الجمعیة عن الشرق الأوسط وأفریقیـا فـى دورة لمـدة ثـلاث سـنوات، وذلـك فـى عـام ٢٠١٤، وفـى عــام ٢٠١٥ تــم اختیــاره عــضو مراســل بالمعاهــد الألمانیــة للآثــار بموافقــة وزارة البحــث العلمــى الألمانیة.
وشـغل الـدكتور محمـد عبـد اللطیـف العدیـد مـن المناصـب القیادیـة الجامعیـة بكلیـة الـسیاحة والفنـادق بجامعـة المنـصورة، ومنهـا مـدیر وحـدة ضـمان الجـودة بالكلیـة منـذ عـام ٢٠٠٩ وحتـى ٢٠١٢، ورئیس قسم الإرشاد السیاحى، ووكیل الكلیة لـشئون خدمـة المجتمـع وتنمیـة البیئـة، ثم وكیل الكلیة لشئون الدراسات العلیا والبحوث والعلاقات الثقافیة.
