مقتل 11 متمردا وتدمير سيارات عسكرية مسروقة جنوبي أفغانستان
أعلن مسئول أفغاني، اليوم الأحد، مقتل 11 مسلحًا متمردًا، وتدمير أربع سيارات عسكرية، كانوا يستقلونها، في أحداث عنف متفرقة في إقليم هلمند جنوبي البلاد.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عطاء الله خوجياني، في تصريحات لوكالة أنباء باجهوك الأفغانية للأنباء: إن القوات الخاصة الأفغانية داهمت مخبأ لجماعة طالبان، ليلة أمس السبت، في منطقة يخجال في حي جريشك.
وقتل أربعة من مقاتلي طالبان، ودمرت سيارة خاصة بالجماعة، كما صادرت القوات الخاصة ثمانية أسلحة.
ولم تتكبد القوات الخاصة أية خسائر في الأرواح، وأكد الكابتن محمد إسماعيل خبالواك، رئيس شرطة حي جريشك، وقوع المداهمة.
وأضاف خبالواك أن سبعة مسلحين آخرين لقوا حتفهم في غارات جوية شنتها القوات الأجنبية في منطقة يخجال، صباح اليوم الأحد.
وتابع قائد الشرطة، قائلًا: إن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير ثلاث سيارات عسكرية متعددة المهام، وشاحنة، وأربع دراجات نارية، وبعض الأسلحة الخاصة بالمسلحين.
وقال خبالواك: إن قوات طالبان استولت مؤخرًا على السيارات العسكرية متعددة المهام من القوات الأفغانية، واستخدمتها ضد الحكومة.
وقبل بضعة أيام، استخدمت جماعة طالبان شاحنتين خاصتين بالجيش الوطني الأفغاني في هجوم دموي، استهدف قاعدة عسكرية أفغانية، في إقليم بلخ شمالي البلاد.
يذكر أن هجوم طالبان على القاعدة في الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل 140 جنديًا أفغانيًا، وإصابة 160 آخرين.
ووصفت الجماعة الهجوم بأنه "مقدمة" لهجوم الربيع، الذي أعلنت عن شنه أول أمس الجمعة، وأطلقت عليه اسم منصوري، نسبة إلى زعيم طالبان الملا أختر منصور، الذي قتل في غارة جوية أمريكية العام الماضي.
