رئيس التحرير
عصام كامل

٨ حيل يلجأ إليها الطلاب لخداع المراقبين والغش في الامتحانات

فيتو

تفصلنا أسابيع قليلة عن بدء امتحانات نهاية العام الدراسي ٢٠١٦-٢٠١٧، ومع بداية الامتحانات تظهر أساليب وحيل الطلاب للغش داخل اللجان، خاصة بين طلاب الثانوية العامة، جيث انتشرت ظاهرة الغش في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.


ويلجأ الطلاب لاستخدام أساليب الغش داخل لجان الامتحانات محاولة منهم للحصول على الدرجات والانتهاء من تلك المرحلة، فقد أصبح الطلاب يرددون الجملة الشهيرة "ذاكر تنجح.. غش تجيب مجموع" كمبرر للغش للنجاح.

وترصد "فيتو" ٨ حيل يلجأ إليها الطلاب للغش داخل لجان الامتحانات، حتى ينتبه لها المراقبون وهي:

أولها هي استخدام الطلاب زجاجات المياه المعدنية للغش، فيقوم الطلاب بتدوين المعلومات بغلاف الزجاجة دون أن يلاحظ المراقب ذلك.

أما الحيلة الثانية للطلاب لخداع المراقب هي الكتابة على باطن اليد من خلال تدوين المعلومات التي لا يستطيع الطالب تذكرها أو حفظها، وليس ذلك فقط، فيقوم الطلاب بالكتابة على أظافر الأيدي.

والحيلة الثالثة هي استخدام الحذاء لكتابة المعلومات بداخله ومحاولة الغش دون أن يلاحظ المراقب.

والطريقة الرابعة هي: استخدام الجزء الخلفي للآلة الحاسبة والكتابة عليها بلقلم الرصاص، وهي تعتبر من أكثر الوسائل انتشارا، فيما يقوم بعض الطلاب باستخدام الآلة الحاسبة في الغش عن طريق وضع التليفون المحمول في شكل الآلة الحاسبة.

والحيلة الخامسة هي: استخدام نظارات بكاميرات لا سلكية تكون مثبتة على هيئة نظارة لتصوير الامتحان والرد بإجابات نموذجية من خلال الساعات الذكية.

أما السادسة وهي من الوسائل التقليدية جدًا الذي يستطيع المراقب بسهولة ضبطها ومحاسبة الطالب عليها وهي تبادل ورق الإجابات بالامتحانات من شخص لآخر، أو تبادل ورق الأسئلة ومدون عليها إجابة كل سؤال على حدة.

والسابعة هي أن يقوم الطالب بإيهام المراقب أنه مريض من خلال وضع الملصقات الطبية بأماكن الجروح، حيث يقوم الطالب بالكتابة على تلك الملصقات للغش منها.

والحيلة الثامنة هي الخاتم، حيث يتم تصغير المعلومات وتلخيص المنهج بشكل مصغر جدًا ويتم وضعة على هيئة خاتم.
الجريدة الرسمية