3 أضرار نفسية يسببها كليب «الواد ده بتاعي» على الأطفال

آثار كليب "الواد ده بتاعى" لطفلة لم يتخط عمرها 8 سنوات، الجدل خلال الفترة الماضية، من حيث إن كلمات الأغنية بها إيحاءات كثيرة يرفضها المجتمع، وللأسف والدة طفلة الكليب هي من قامت بإنتاج الأغنية والكليب، دون الوعى بأن هذه الأغنية ستؤثر بشكل سلبى على الأطفال.

وتقول الدكتورة زينب مهدى معالج نفسى واستشارى أسرى، إن أغاني المهرجانات الشعبية انتشرت في الفترة الأخيرة ولاقت رواجا كبيرا بين الشباب، ولكن من الغريب أن يتم إنتاج مهرجان شعبى لطفلة صغيرة يحمل كلمات مسفة وغير لائقة، وللأسف الشديد أن تكون الأم وراء كل ذلك وتقوم هي بإنتاج المهرجان الشعبى، مما يؤكد أن وراء كل سلوك يصدر عن الإنسان دافع نفسي يحركه، بمعنى أن هناك أسبابا نفسية دفعت والدة الطفلة لإنتاج هذا الكليب، منها:-

1-الربح المادي في المقام الأول الذي جعل أم تستغل طفلتها وتقتل برائتها من أجل المال، وهذا ينتج عنه نشأة طفلة بمبادئ خاطئة وبالتالى تصبح في المستقبل شخص فاسد يؤثر على المجتمع.
2- التربية الخاطئة للأب والأم معا، لأن لو هناك تربية سليمة للوالدين ماكانت تسمح تربيتهم لاستغلال إبنتهم لعمل مثل هذا الكليب.
3- خلل في الوازع الديني لدى الأم والأب.
4- الحرية المريضة التي يستخدمها البعض في فساد المجتمع.

وأضافت "زينب"، أن مثل هذا الكليب يؤثر على الأطفال بشكل سلبى ويسبب لهم مشكلات نفسية عديدة، منها:-

1- الانحراف الجنسي والأخلاقي.
2- السعي وراء المال مهما كانت الطريقة خطأ أم صواب.
3- الإقتداء المريض بمعني أنه عندما يرى الأطفال مثل هذا الكليب تتحرك لديهم دوافع التقليد والاقتداء ويبدأ السم يتوغل في نفوس الأطفال حتى ينشأ لدينا جيل يتسم بالفساد الأخلاقي لدى الأطفال مما يؤثر على المجتمع.