رئيس التحرير
عصام كامل

10 طرق تربوية للتعامل مع الطفل الأناني

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

الأنانية صفة لصيقة بمعظم الأطفال، خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم، لعدم قدرتهم على التمييز، ما بين ممتكلاتهم واهتماماتهم، وممتلكات واهتمامات الآخرين، إلا أن الأمر قد يمتد مع بعض الأطفال، ويكبرون على شعورهم الشديد بأنفسهم، وتفضيل رغباتهم واحتياجاتهم على الآخرين بشكل مبالغ فيه، مما يخلق جوا من الصراعات بين الإخوة في الأسرة الواحدة.


وتؤكد سهام حسن الخبيرة النفسية أن التصاق صفة الأنانية بالطفل، تعكس بعض جوانب القصور في تربيته، وهو ما يجب أن يعترف به في البداية الوالدين، حتى يمكن التعامل معه، وتقويمه.

تضيف الخبيرة النفسية أن ما يغرس الأنانية في نفس الطفل؛ هو عدم الاهتمام به، والنشأة مع والدين لديهم هذا الشعور بالأنانية، مما يدفع الطفل إلى تعظيم اهتمامه بنفسه.

كذلك الشجارات الدائمة بين الأبوين؛ تؤثر على نفسية الطفل على المدى البعيد، وتجعله يتقوقع داخل ذاته، ولا يرى غيرها، إلى جانب التدليل المفرط.

وتقدم الخبيرة النفسية في السطور التالية أهم طرق التعامل مع الطفل الأناني، لتهذيب سلوكياته، ونزع الأنانية منه.

يجب التحدث مع الطفل بلطف، حول الأمور المتعلقة بالأنانية ومناقشته فيها بمستوى تفكيره، وإقناعه بسوء هذه الصفة، وما تنتج عنه من ابتعاد الجميع عنه، وكراهيتهم له.

تذكير الطفل بأن سلوكه غير إيجابي، وأن هذا السلوك قد يؤذي الآخرين.

عدم تدليل الطفل وعدم الانصياع إلى رغباته، حتى مع بكائه الشديد، ليعتاد على أن هناك أمور قد لا تكون سهلة المنال، مع الاستجابة لطلبات الطفل عندما تكون معقولة.

إشراك الطفل في الأنشطة الجماعية، وتشجيعه المستمر على ذلك كي يكتسب مهارة التعاون وروح الجماعة.

توفير الدعم والحب المستمر داخل الأسرة، وإشعار الطفل بأنه محبوب ممن حوله وتوفير الأمان له.

تعليم الطفل الاهتمام بالآخرين، وتعويده على تحمل المسئولية.

تشجيع الطفل على السلوكيات الإيجابية، مع الابتعاد عن السلوكيات السلبية.

القدوة الكريمة من الأبوين، أفضل طريقة لترسيخ المعاني الفاضلة في الأطفال.

العدل بين الأخوة بنماذج فعلية، مثل تقسيم الأشياء على الأخوة بالتساوي، والثناء على الطفل الذي يدعو أخواته لتناول الحلوى معه.

استخدام القصص الشيقة التي تحث على نبذ الأنانية.
الجريدة الرسمية