رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«قبة الداري ومقام الشهاوي» أضرحة الدقهلية المنسية.. (تقرير)

فيتو

تتمتع محافظة الدقهلية بالعديد من الأضرحة غير المعروفة على مستوى المحافظة من بينها قبة محمد تميم الداري والتي تقع في دنديط بمركز ميت غمر، بالإضافة إلى مقام الشيخ حسنين الشهاوي الذي يصل نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه.


وأنشأ قبة محمد تميم الداري، "عبد الله حسن روزنا مجى مصر" وملتزم دنديط عام 1156 هجرية (1743 ميلادية) وهو ما توثقه لوحة توجد أعلى فتحة باب مدخل القبة وتشير إلى تاريخ القبة وتجديدها، ولهذه القبة أربع واجهات هي، الواجهة الشمالية الغربية ويبلغ طولها 6.35 مترات وبها فتحة دخول وارتفاعها 3.5 أمتار تأخذ شكل نصف دائري يغلق عليها باب خشبي حديث ويوجد أعلى فتحة باب الدخول لوحة رخامية تتكون من أربعة أسطر بالخط النسخ مدون عليها «هذا ضريح سيدي محمد بن تميم الداري أنشأه الفقير عبد الله حسن روزنا مجى مصر ملتزم دنديط» ويكشف هذا النص أيضا أنه لقب بالشهيد وهذا يعني أنه قتل في سبيل الله.

ويؤكد النص على المنزلة الرفيعة التي كان عليها محمد الداري، ويتوج كتلة المدخل من أعلى مساحة مستطيلة يليها ثلاثة عقود نصف دائرية وللعقد النصف دائرية أصول قديمة وتتميز ببساطتها وجمالها، أما الواجهة الشمالية الشرقية، فيوجد بها فتحة شباك بداخله دخله مستديرة الحواف يتوجها عقد على هيئة حدوة الفرس، وتماثل الواجهة الجنوبية الغربية مثيلتها الشمالية الشرقية، أما الواجهة الجنوبية الشرقية فيوجد بها بروز المحراب ويعلوه نافذة أما القبة من الخارج فهي مشطوفة الأركان ويزخرف رقبتها صف من المدخلات المعقودة مدببة عددها 24 دخلة يعلوها هلال نحاسي.

أما وصف القبة من الداخل فهي عبارة عن مساحة مربعة الشكل 5.8 في 5.8 أمتار وبالضلع الجنوبي الشرقي للقبة محراب مدهون بألوان حديثة وعلى يمين ويسار تجويف المحراب دخلتان مستطيلتان يعلو المحراب كتابة بالخط النسخ نصها عليها آية نصها (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

أيضا تعرف القرية بمقام الشيخ حسنين الشهاوي الذي يصل نسبه إلى الإمام الحسين رضي الله عنه، وتعود أصوله إلى منية البصل في الغربية والتي تركها صبيا ليستقر بمدينة المنصورة ليعيش بها ويذيع صيته كولي من أولياء الله الصالحين، ويردد الأهالي حكايات كرامات الشيخ ودعواته المستجابة.
Advertisements
الجريدة الرسمية