«أمن الإسكندرية» يلغي مؤتمر تكتل «٢٥-٣٠»
أعلن هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، إلغاء المؤتمر الجماهيري لتكتل نواب «25 - 30»، والذي كان مقررًا اليوم الجمعة، في إحدى قاعات الإسكندرية بدائرة محرم بك بسبب إبلاغ الأجهزة الأمنية لمسئولي القاعة بعدم إقامة المؤتمر.
وقال الحريري في بيان اليوم، إنه بناءً على رغبة العديد من أهالي الدائرة في عقد لقاء مفتوح وحوار مجتمعي للنقاش ورغبتنا في تقديم كشف حساب عن الفترة الماضية ولقاء نواب تكتل «25 - 30» مع أهالي الإسكندرية تقدمت يوم الجمعة 18 أبريل 2017، بإخطار إلى مأمور قسم شرطة محرم بك بتنظيم اللقاء الجماهيري.
وأضاف البيان: "ثم قمت بالاتصال تليفونيا بمدير الأمن ومدير الأمن الوطنى لإخطارهم باللقاء، ويوم الأربعاء 26 أبريل أبلغني المسئولون عن القاعة المقرر إقامة المؤتمر بها أن جهاز الأمن الوطنى أبلغهم بإلغاء المؤتمر وإلغاء الحجز الخاص بالنائب هيثم الحريري، فقمت بالاتصال بالحكمدار مأمور قسم محرم بك ورئيس مباحث محرم بك ومدير الأمن لاستيضاح الأمر إلا أن أحدًا منهم لم يعلن رفض صريح أو موافقة واضحة على عقد اللقاء".
وأوضح البيان: "أمس الخميس وقبل يوم من المؤتمر أبلغني المسئولون عن القاعة باتصال من أحد ضباط جهاز الأمن الوطنى طلب منهم فيه إعادة مبلغ حجز القاعة 2000 جنيه من إجمالى 3000 جنيه القيمة الكلية لحجز القاعة، فأكدت لصاحب القاعة أنى لن أسمح بوقوع ضرر له، وأنى لن أعقد المؤتمر في هذه الحالة".
وتابع: "إنه استمرارا لمحاولات عقد المؤتمر تواصلت أمس الخميس 27 أبريل مع مسئولين بوزارة الداخلية بالقاهرة وإعادة الاتصال بمدير أمن الإسكندرية ومدير الأمن الوطنى بالإسكندرية، لكنَّ أحدًا لم يعلن بشكل رسمى واضح ومحدد بالموافقة أو الرفض".
وأكد البيان: "إنه حتى هذه اللحظة الواحدة ظهر الجمعة 28 أبريل وقبل أربع ساعات من عقد اللقاء لم أخطر رسميا بأى اعتراض أو رفض لكنهم يتواصلون عن طريق الأمن الوطني مع المسئولين عن القاعة لإلغاء المؤتمر".
واختتم البيان: "بناءً على ما سبق فقد تقرر تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمى حتى يتاح لنا الفرصة أن نلتقى معكم في وقت قريب ومنعا للضرر الذي قد يقع على المسئولين عن القاعة المقرر إقامة المؤتمر بها، ولا يسعني في النهاية إلا أن أشكر كل من سعى لإقامة اللقاء ومن ساعد في التجهيز والدعوة وأشكر أهالي الدائرة الذين طلبوا اللقاء وأكدوا الحضور وأؤكد أن مكتبى مفتوح دائما لكل أهالي الدائرة وأهالي الإسكندرية".
