من وحي تريلر «الحرباية».. عري هيفاء وهبي «ماركة مسجلة»
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل «الحرباية» التريلر الأول له منذ أيام، الذي لم يثير اهتمام الجمهور ولم يتحدث عنه الكثير.
وظهرت «هيفاء» بملابس عارية خلال مشاركتها في وصلة رقص، دون الاعتبار أن المسلسل سيذاع في شهر رمضان المقبل.
وأكد نقاد أن هيفاء دائمًا تفضل الظهور كما هي، ولا تحترم حرمة الشهر الكريم، لذلك حمل تريلر المسلسل عدة علامات قد تجعل الجمهور يعزف عن مشاهدته في رمضان.
الجميع يخضع أمام جمال هيفاء
تظهر هيفاء في المسلسل كفتاة في الـ 28 من عمرها على الرغم من أن عمرها الحقيقي تخطى الأربعين بعدة سنوات، كما أنها ستظهر أيضًا في ثوب الفتاة الجميلة التي يتهافت عليها الرجال لدرجة أنه سيتم اختطافها واغتصابها من قبل سائق ميكروباص وصديقه.
المطربة اللبنانية صممت على الظهور في كل أعمالها على أنها «أفروديت» العصر الحالي ومركز الكون، ولا تطيق تقديم عمل واحد كفتاة عادية، فالمسلسل لا بد أن يدور حول جمال هيفاء في المقام الأول، ومن ثم نضع باقي خطوط المسلسل.
قمصان نوم هيفاء
ربما إذا أحصيت أعمال هيفاء وهبي المعدودة ستتذكر على الفور مشهدا لها بقميص النوم، "دكان شحاتة"، "مريم"، "كلام على ورق"، "مولد وصاحبه غايب" و"حلاوة روح"، لا بد أن ترتدي هيفاء قمصان نوم وفساتين تكشف أكثر مما تدري، هو منهج وأسلوب اعتمدته هيفاء وهبي، وفى المقام الأول تعتمد على عرض منحنيات الجسد ومن ثم جذب المراهقين لمشاهدة العمل.
وتتعمد هيفاء ذلك وتمادت في الأمر في آخر أعمالها السينمائية لدرجة استفزت رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، وجعلته يتدخل بنفسه لإزاحة آخر أفلامها من العرض في السينمات، وبالطبع كان لا بد أن تظهر هيفاء في مسلسلها القادم بقمصان نومها المعتادة.
فتاة شعبية من التجمع الخامس
من المفترض أن هيفاء وهبي ستظهر في دور فتاة شعبية من الطبقة الدنيا في المجتمع المصري، ولكن لا نعلم أي منطقة شعبية في مصر يرتدي بناتها "عبايات بكباسين" وتحتها "قميص نوم حتى الركبة"، فهي تظهر في أكثر من مشهد في "تريلر" المسلسل وهي ترتدي عباءاتها وتحتها هذا القميص، ومن المتعارف عليه لدى أي مصري أن الفتيات ترتدين ملابس طويلة تحت العباءات، خاصة وإن كانت بـ"كباسين"، ولكن هيفاء ستقدم لنا فتاة من منطقة شعبية في التجمع الخامس هذه المرة.
السياق الدرامي أهم من رمضان
الأمر لا يتوقف عند العباءة وقمصان النوم وغيرها، فلا تطلب من هيفاء وهبي أن تقدم عملا دون أن ترقص أو دون أن تظهر مشهدا يختلي فيه بها رجل، فالسياق الدرامي يحتم ضرورة أن تقدم المطربة اللبنانية مشهدا يقوم أحدهم فيها بخلع ملابسها وتقبيلها كما ظهر في مقتطفات من التريلر، لا بد أن ترتدي هيفاء ملابس ضيقة جدًا وترقص بها، ولا بد أن يرى الجمهور معظم مناطق جسدها حتى يتأكد أنها أجمل من شقيقتها رولا وأكثر جمالا من إليسا، فلا تطلب من هيفاء تقديم دور "لويزا قائدة الهوسبتاليين" في فيلم صلاح الدين.
