رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العقاد ينكر إمارة شوقي للشعر ويصف مبايعيه بالجهلة

أحمد شوقى و عباس
أحمد شوقى و عباس محمود العقاد

في مثل هذا اليوم 29 أبريل 1927 اتفق أدباء العرب على إقامة حفل تكريم لأحمد شوقي بك ومبايعته أميرًا للشعراء، وأقيم الحفل بدار الأوبرا الملكية برئاسة سعد زغلول وبحضور مندوب عن الملك ومحمد فتح الله بركات نائبا عن رئيس الوزراء إلى جانب الوزراء والنواب والشيوخ.


لم يمتنع عن حضور الحفل إلا الأديب عباس محمود العقاد، وزاد على ذلك أنه كتب المقالات التي يصف فيها مصر بالبلد العقيم التي لم تنجب شاعرًا واحدًا لا في عهد القدماء المصريين ولا في العصر الإسلامي فقال:

لم أعثر على شاعر واحد أنبتته مصر كي يذكر بين أعاظم الشعراء وتسمع له رسالة من رسالات الحياة، فكل شعرائها عرب أو مقلدون للغرب، وكل هؤلاء وهؤلاء عالة على الأدب ونفاية ضئيلة أولى بها النبذ والإهمال.

وقد رجعت إلى مصر القديمة لاعرف جوابها على هذا السؤال فإذا آلاف السنين مضت لم تنجب شاعرا واحدا عظيما.

وقد قلبت في كلام "بنتاءور" شاعر مصر القديمة فلم أجد فيه شعرًا ولا شبيها بشعر، وكل مايقوله سبيه بتدوين المحاضر الرسمية.

تعلق مجلة الهلال في تقرير لها عن الشعر عام 1982 والتي نشرت الموضوع بأن العقاد وصف الأدباء العرب المبايعين لشوقي بإمارة الشعر بأنهم جهلة بحقيقة الشعر والشعراء

وأضافت أن العقاد كان ينفجر غيظا ويموت كمدا حين سمع حافظ إبراهيم يتقدم بين يدي شوقي وينشد قصيدته ويقول: 

أمير القوافي قد أتيت مبايعا.... وهذي وفود الشرق قد بايعت معي

لقد تحامل العقاد على أحمد شوقي ولم يعترف له بفضل على الإطلاق، وأقيمت الحفل ولم يلتفت أحد إلى كلام العقاد ولا أقام له وزنا بل أعلنوا أنه كلام حقود ليس إلا.
Advertisements
الجريدة الرسمية