رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل تعدي ميكانيكي على ابنته جنسيا في مدينة نصر.. الأب اعتاد التحرش بنجلته وتطور الأمر لمعاشرة الأزواج.. الأم انتابها الشك فتخلص منها بالطلاق.. وأشقاء الضحية يتخلون عنها

فيتو

ميكانيكى تجرد من كل مشاعر الأبوة، وتحول إلى "ذئب بشرى" وكانت أول ضحاياه هي ابنته، وأعماه الهوى فهوى إلى دياجير الإثم والفجور، فذبح شرف نجلته وتحول من أب إلى ذئب بشرى.


وتلقى قسم شرطة مدينة نصر بلاغا من "فاطمة" 23 سنة، يتضمن قيام والدها بمعاشرتها معاشرة الأزواج منذ فترة كبيرة.

هددها بالقتل
وأشارت "فاطمة" في بلاغها إلى أن والدها يدعى "أحمد.ا" ميكانيكى سيارات، كان يقودها إلى غرفة نوم ليقوم بمعاشرتها، وهددها بالقتل إذا أخبرت أحدا بما حدث.

وحكت "فاطمة" مأساتها مع والدها، موضحة: «كنت أشعر بالفرح لما يقبلنى والدى أو يضمنى إلى صدره، كنت بفرح بحب والدى، وأفرح بارتمائى في حضنه، واستمرت حياتى على هذا الحال ولم يخطر في بالى ولو لحظة أن قبلات والدى وأحضانه تحمل معانى أخرى غير الأبوة، لم أكن أعرف أن الشخص الذي يحتضننى هو نفسه الذي سيدمر حياتى».

الهروب من حضن الأب
وأضافت: «عندما وصلت لسن الرابعة عشر، بدأت أشعر أن حركات والدى ولمساته لى لم تكن عادية، حيث بدأت أشعر بأن يد والدى تمتد إلى أماكن غير عادية في جسدى، وأن حركاته ولمساته وتصرفاته غريبة، حاولت أن أتهرب من لمساته وأحضانه الغريبة إلا أنه كان يتعدى على بالضرب».

وتابعت "فاطمة": إنها حاولت الحديث مع والدتها إلا أنها خافت من عقاب والدها لها، وعندما لاحظ أن والدتى بدأت تشك اخترع سببا ليتشاجر معها ويطلقها، وبالفعل طلقها لتتيح له الفرصة إشباع رغباته الجنسية مني.

وأضافت "فاطمة" إنها حاولت كثيرا أن تقنع والدها بالتوقف عن هذه الممارسات، لكنه لم يتوقف وكان يعتدى عليها بالضرب والتعذيب إذا رفضت، واستمرت هذه العلاقة غير المكتملة 7 سنوات حتى جاء اليوم المشئوم، ففكرت في الانتحار، ولكن لم يكن لديها القوة لتنفيذ ذلك، وباءت جميع محاولات الهروب بالفشل.

الاستنجاد بالأشقاء
ولفتت المجني عليها إلى أن والدها اعتاد التحرش بها دون المعاشرة الكاملة، لكن الأمر مع الوقت تطور من التحرش إلى معاشرة الأزواج في أحد الأيام، وهو اليوم الذي قررت فيه الهرب، بعد انتهاء والدها من فعلته، وتوجهت على الفور إلى أشقائها الأربعة للاستغاثة بهم من أفعال والدها، لكن لم يستجب أحدهم لها، ما اضطرها إلى الانتقال سريعًا إلى قسم شرطة مدينة نصر، للاستنجاد بالشرطة من والدها.

واستطردت قائلة: إن النيابة باشرت التحقيقات في الواقعة، وبعد ظهور تقرير الطبيب الشرعي أصيبت بالصدمة، بعدما تفاجأت بأن التقرير يظهرها على أنها لا تزال محتفظة بعذريتها، ما أثار الشكوك بداخلها حول إمكانية تدخل والدها لتغيير النتائج التي توصل إليها الطب الشرعي.

وتابعت إنها فور ظهور نتائج الطب الشرعي، توجهت إلى الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، وسردت له مجريات القضية، ما دفعه إلى الاستجابة لحالة الفتاة، وطمأنتها بمتابعة مجريات القضية، لحين حصولها على حقوقها الكاملة.
Advertisements
الجريدة الرسمية