رئيس التحرير
عصام كامل

الحوار في مؤتمر الشباب


مجرد عقد مؤتمر للشباب هو خطوة إيجابية كبيرة.. والانتظام في عقد مؤتمرات دورية للشباب هو خطوة إيجابية أكبر.. وهذا يمكن أن تلمسه من خلال أكثر من مؤشر منها فرحة الشباب المشاركين في هذه المؤتمرات، ورغبة كثيرين غيرهم من الشباب أن ينالوا حظ المشاركة فيها، وأيضا حرص الشباب على المشاركة في الحوارات التي تجرى أثناء جلسات أي مؤتمر للشباب والشجاعة التي يتحدث بها الشباب مع المسئولين، وفى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأمام هذه الإيجابية يمكن أن نغض الطرف عن أية سلبيات خاصة بالتنظيم والإجراءات اللوجستية فيها، خاصة وأن هذه المؤتمرات تضم عادة بضعة مئات وتتجاوز الألف، وفى المؤتمر الحالى الدوري للشباب الذي يعقد بمدينة الإسماعيلية في ذكرى تحرير سيناء (25- 27 أبريل) يصل عدد المشاركين 1200 مشارك أغلبهم شباب وبينهم بالطبع بعض الكبار، منهم المسئولون وغير المسئولين.

ولكن يبقى القول والنصيحة للمنظمين بضرورة زيادة مساحة مشاركة الشباب في الإدلاء بآرائهم، خاصة الشباب غير الجالس على المنصة خلال جلسات المؤتمر.. والاستماع للشباب، فالإنصات لهم مهم جدا وضرورة.
الجريدة الرسمية