رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مظاهرات ضد ممارسات «النصرة» في جسر الشغور بإدلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مظاهرات في أرياف مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال سوريا، احتجاجًا على انتهاكات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) التي تجبر النازحين على الخروج من منازلهم بحجة أن ملكية المنازل لا تعود لهؤلاء النازحين، وأن مقاتلي النصرة لهم الأولوية بتلك المنازل.


وشهدات بلدات ريف جسر الشغور التابعة لمحافظة ادلب قطع للطرقات العامة واحتجاجات ضد جبهة النصرة بسبب رفضهم الخروج من منازلهم وتوطين بدلًا منهم مقاتلي النصرة والمهاجرين (التركستان) على وجه الخصوص.

ويقول الناشط أحمد بركات، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الاحتجاجات انطلقت بسبب حملة جبهة النصرة التي أجبرت أهالي قرى (القنية، اليعقوبية، الجديدة) بريف جسر الشغور، على الخروج من منازلهم وإعطاء هي المنازل لمقاتلي النصرة على اعتبارهم أحق فيها".

ويضيف بركات قائلًا: "بالنسبة لقرى (القنية، يعقوبية، جديدة) سكانها الأصليين هم من الطائفة المسيحية، تحررت تلك القرى بنهاية 2012".

ويتابع بركات: "بعد مبايعة الحزب الإسلامي التركستاني، لجبهة النصرة، تحاول النصرة بتأمين أماكن لمقاتلي الحزب، مشيرًا إلى أن حملة النصرة جاءت على خلفية تلك الأحداث والاندماجات الجديدة في صفوفها".

وأشار بركات إلى أن "ما تقوم به النصرة لا يختلف أبدًا عن حملة التغيير الديموغرافي التي يقوم بها الأسد من خلال تهجير السكان وتوطين أناس غرباء مكانهم".

في حين قامت جبهة النصرة باعتقال عدد من الأشخاص الذين شاركوا بالمظاهرات الرافضة لإخراجهم من المنازل وعرف من المعتقلين الشابات "عرفان حاج خالد وخليل الصوفي".

وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم يقطنون بهذه المنازل بصفتهم نازحين ورفضوا الخروج بسبب عدم وجود مأوى آخر لهم في حين تعود ملكية هذه المنازل إلى سكان المنطقة من الطائفة المسيحية الذين هجرتهم النصرة بعد سيطرتها على المنطقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية