رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تراجع شعبية المرشح الأول لقيادة حماس إسماعيل هنية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

كشفت مصادر في غزة عن تصاعد الأصوات في الأيام الأخيرة داخل حركة (حماس) حول إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والمرشح الرئيسي؛ ليحلّ محل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لن يستطيع تحمل هذه المسئولية، معربةً عن شكوكها الكبيرة في قدرته على إدارة الأمور بشكل عام، وقيادة الحركة بشكل خاص، وذلك في ظل المشكلات الداخلية الخطيرة التي يواجهها داخل منزله، والتي لا بد أن يولي لها جل اهتمامه.


وذكرت مصادر في غزة، أن حركة حماس، التي توشك على إجراء أهم انتخابات في حياتها التنظيمية، تواجه أزمة ثقة كبيرة تخص المرشح الأول لقيادة حماس إسماعيل هنية، الذي شغل منصب قائد الحركة في غزة، حتى الانتخابات الداخلية الأخيرة في فبراير الماضي.

وأضافت المصادر في غزة، أنه ترتفع أصوات تشكّك في قدرة هنية على تولي هذه المسئولية، وشغل منصب مشعل، مشيرة إلى أن هنية مشغول البال في شجارات حادة داخل عائلته، مما ينعكس سلبا على مزاجه وأدائه.

ويذكر أن هنية يُعتبر في غزة المسئول الأول والأخير عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك أزمة الكهرباء الحادة والمياه والبطالة، وإغلاق المعابر وعرقلة وبطء إعادة إعمار القطاع.

وأشارت المصادر إلى خلافات داخلية حادة تدور داخل عائلة هنية، حيث تقوم بنات هنية وزوجات أبنائه بتشويه سمعة بعضها البعض، مما أدى إلى خروج الأمور عن السيطرة، وتجاوز حدود الأسرة؛ لتمتد إلى الشارع، إذ سُمعت الصيحات والصرخات تتعالى في الشوارع المجاورة. ونوهت المصادر إلى أن هنية فقد أعصابه وسُمع وهو يصرخ على بناته، محاولا إعادة الهدوء إلى عائلته، ولكن بدون نجاح.

وأضافت المصادر، أن هذه المشاجرات جعلت إيناس، زوجة حازم نجل هنية، تتعرض لوعكة صحية، حيث اضطرت إلى تلقي العلاج الطبي خوفا من إصابتها بالنوبة القلبية، وهناك قلق أن الحادث تسبب في غضب وعلاقات صعبة مع سناء ابنة هنية.

وتشير المصادر إلى ارتفاع الأصوات التي تعتقد أنه في ظل الخلافات الحادة داخل منزله لن يتمكن هنية من تحمل مسؤوليته رئيسا للحركة كما ينبغي.
Advertisements
الجريدة الرسمية