رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يعقد اجتماعا في أبوظبي.. غدا

الاتحاد العام للأدباء
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

تعقد لجنة تعديل النظام الأساسي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعًا، غدا الأربعاء، في أبوظبي برئاسة الأمين العام للاتحاد سعادة حبيب الصايغ.


ويحضر الاجتماع أعضاء اللجنة زياد أبو لبن، رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وطلال الرميضي، رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، وعلاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، وعمر قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، ووجيه فانوس رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين، ويوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، وسمير درويش المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

وكانت اللجنة تشكلت تنفيذًا لمقررات اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام التي انعقدت في الجزائر في الفترة من 12 – 14 فبراير الماضي، وستعرض مرئياتها على اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد المقرر عقدها في أغسطس المقبل في القاهرة.

وفي تصريح حول مهمة اللجنة ومبررات الاتحاد العام للتوجه نحو تعديل نظامه الأساسي قال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام إنه قدِم إلى الاتحاد بمشروع لا يطمح إلى مواكبة الراهن والاستجابة إلى شروطه فقط، بل إلى استشراف المستقبل والاستعداد له أيضًا.

وقال: من الطبيعي إذًا أن يكون على رأس أولوياتنا أن نتشاور مع الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام، بل مع جميع المؤسسات الثقافية العربية النشطة، ومع مجموعة واسعة من الكتاب والمفكرين والمثقفين، لبناء قواعد عمل جديدة تتيح لهذا المشروع أن ينجح، وتتيح للاتحاد العام أن يتحرك بفاعلية أكبر تلبية لطموحات الكاتب والأديب والمبدع العربي.

وأضاف الصايغ أن التعامل مع واقع جديد بآليات عمل قديمة لن يخدم أحدًا، وسيعرض مؤسسة الاتحاد العام إلى مشكلات كبيرة لن يتمكن من حلها مستقبلًا.

وأضاف: "نحن لا نريد أن نجد أنفسنا في هذا المأزق، لذلك كانت الدعوة إلى تعديل النظام الأساسي، وعلينا هنا أن نشير إلى أن الدعوة وجدت ترحيبًا من الجميع، باعتبار أن مكتسبات الاتحاد العام ينبغي عدم التفريط بها، بل يجب تنميتها وإثراؤها والمضي بها خطوات أخرى إلى الأمام، وهذا الأمر لن يتحقق ما لم يكن لدينا مناخ عصري مرن ومتطور يستجيب لطموحاتنا".

وذكر الصايغ أن اللجنة ستقوم بمراجعة شاملة لمواد النظام الأساسي، آخذة بعين الاعتبار الأهداف الرئيسة التي قام عليها الاتحاد العام، لاسيما ما يتصل منها بحرية الكاتب، ومسؤوليته، وحقوقه، وواجباته، إضافة إلى التحديات التي يواجهها هذا المبدع كمناخات التطرف التي تحاول أن تخطف الساحة، والصراعات المدمرة التي يدفع الإنسان العربي البسيط ثمنها من حياته وحريته وأمنه، إلى جانب التهديدات الخارجية، وسواها من تحديات خطيرة.

وختم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقول إن الاتحاد العام يشعر بمسئوليته تجاه الكاتب العربي وحقوقه، وهو يلحظ هذا الجانب على الدوام في جميع ميادين عمله، ومنها هذا العمل الذي تقوم به لجنة تعديل النظام الأساسي، وقال: "إننا لا نسعى إلى أن نكون ممثلين للكاتب العربي، أو نوابًا عنه في اتخاذ القرار، بل إلى أن نجد صيغة نكون فيها إطارًا مؤسسيًا يتيح للكاتب نفسه أن يتخذ القرار".
الجريدة الرسمية