رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 أسباب وراء زيادة العنف في المجتمع المصري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«الشعب المصرى شعب متدين بطبعه».. للأسف الأيام أثبتت عدم صحة هذه المقولة خاصة بعد انتشار الجرائم اللاأخلاقية في المجتمع المصرى في الفترة الأخيرة يوميا نسمع ونشاهد العديد من القضايا التي تقشعر لها الأبدان.


والقضية هنا ليست فقط تحرشا أو اغتصابا ولكن تعذيب الأبناء والزوجة من قبل الزوج أو الأقارب مع تحرش بالطالبات في مدرسة إعدادية، وأخيرا محاولة لقص شعر فتاة غير محجبة بإحدى عربات مترو الأنفاق.

والسؤال هنا لماذا تحولت سلوكيات الشعب المصرى إلى هذا السوء، وأصبح شعبا دمويا يميل إلى العنف والعدوانية أكثر من الجدعنة والتسامح والطباع الحسنة التي كان يشتهر بها.

وتقول سامية عثمان، استشاري العلاقات التربوية والأسرية أن الاتجاه والميل إلى العنف الذي أصبح ظاهرة موجودة للأسف في مجتمعنا المصرى يرجع إلى عدة أسباب إذا استمرت بهذا الشكل ستدمر المجتمع وتحوله إلى مجتمع فاسد تغيب عنه القيم والأخلاق مثل:

- غياب الوازع الدينى عند الكثيرين مما يجعلهم يقومون بهذا التصرف بدون وجود رادع لهم.

- بعض الأشخاص يقومون بأعمال العنف باسم الدين مثل التفجير والقتل وأخيرا قص الشعر معتقدين بذلك أنهم يعززوا من دينهم ولكنهم للأسف ليس لديهم أي ثقافة أو وعى دينى.

- غياب انتشار القيم والمبادئ بداخل المجتمع مع سوء التربية وتحريض الأبناء على المنافسة بشكل تجعل مشاعر الحقد والغيرة تتراكم لديهم منذ الصغير.

- تعرض الجاني للعنف أو الاعتداء عليه منذ الصغر فتجعله شخصية غير سوية تبحث عن إشباع غرائزه بطريقة شاذة.

- التراخى والتباطؤ في إصدار الإحكام ضد التحرش أو المغتصب مما يجعل شخص آخر يقوم بهذه الجريمة معتمد على ثغرات القانون.

- مشاهدة الأفلام الإباحية والتطلع إلى ثقافات الغرب التي تنافي عاداتنا وتقاليدنا وتعاليم الدين.

- وقوع الجاني تحت تأثير المخدرات والتي تجعله يتصور أمور غير حقيقية بالمرة مما تسهل عليه الوقوع في الجريمة.

- عدم وجود رادع قوى وقانونى تجاه العنف الأسرى مثل معاقبة حقيقية للزوج عند تعديه على زوجته أو أولاده أو الزوجة عند تعديها على الأولاد مما يجعلهم يشعرون بالسلطة المطلقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية