رئيس التحرير
عصام كامل

اسألوا الرئيس!


اليوم المؤتمر الشهري الثالث للشباب الذي تشرف عليه وتنظمه رئاسة الجمهورية.. فعاليات المؤتمر ستشاهدونها وعلى الهواء مباشرة إن شاء الله وربما كتبنا عن تفاصيله فيما بعد إنما ما يعنينا اليوم أن المؤتمر تحول إلى مؤسسة لها موقع يعبر عنها ويتحدث باسمها ويشتبك مع الناس ليعلن عن أخباره وفعالياته من خلاله ومن خلاله يتلقى أيضًا رسائل الشباب ورغباتهم وطلباتهم إلا أن مسئولي المؤتمر والموقع أبدعوا فكرة جديد وجميلة تتلخص في تطبيق إلكتروني على الموقع عنوانه "اسأل الرئيس" وبما يسمح لزائريه بالحوار مع الرئيس السيسي مباشرة وتوجيه الأسئلة التي تشغل بال الشباب وتؤرقهم ويبحثون لها عن إجابات!


إعلام الشر وأدواته وكالعادة بدءوا يهاجمون الفكرة ولأن الفكرة جيدة لا يمكنهم مهاجمتها بشكل مباشر إنما يتم الآن بمحاولة تسخيف التجربة والسخرية منها.. ولأنهم أهل شر فهذا منطقي وطبيعي منهم يتبقى أن يفعل أهل الخير العكس تماما بإنجاح الفكرة ودعمها بل استغلالها.. فها هي الفرصة كاملة متاحة للجميع وفي القلب منهم الشباب للتحاور مع الرئيس والاقتراب من سيادته بأفكارهم ووجدانهم، والأهم أنها فرصة كبيرة ورائعة ليصل رأي الناس إلى قمة الدولة دون وساطة وبغير أي "فلترة" أو أي تجميل لرؤاهم من أي جهة..

اليوم يحق لكم أن تدخلوا الآن وفورًا إلى التطبيق وتسألوا رئيس الجمهورية وتتحول المطالب أو المخاوف أو الهواجس إلى أسئلة مباشرة عن أي شيء يخص المصريين من الأسعار إلى السياسة الخارجية.. صحيح أن قدرة الرئيس ووقته قد لا يسمحان بالرد على كل الناس إنما قد يكون الرد على سؤال واحد يعبر عن آلاف الأسئلة المشابهة يكفي كأنه رد على الجميع ولذلك الفرصة متاحة ليس فقط لسؤال الرئيس وإنما أيضًا لصناعة أو حتى لصياغة مطالب الناس برسائل وأسئلة قصيرة!

الشعب الواعي من يستغل أي فرصة لينقل بلده إلى مستوى أفضل والآن يتم رفع الحواجز للتحدث إلى رئيس الجمهورية بغير وسائل ومؤسسات وسيطة فلا صحافة ولا برلمان.. فالفرصة جيدة الآن ومباشرة لتسألوا الرئيس!

كونوا على مستوى التحدي.. وانشروا الفكرة وروجوا لها في كل مكان لتنجح رغمًا عن أهل الشر وأي شر وكل شر..
الجريدة الرسمية