أنس أسامة يكتب: خدعوك فقالوا مصر تحاصر قطاع غزة
يحيط بقطاع غزة الكثير من المعابر، معظمها من جهة الكيان الزائل، لم نر يوما اختراق عناصر حماس لأي معبر منهم، ولم نسمع عن توجيه سيارة مفخخة، مما أدخلوها مسبقا لسيناء.
ولم نسمع الجزيرة تذكر أي منهم رغم كثرتهم!!
يوجد خط تماس بين قطاع غزة وإسرائيل، يمر بستة معابر
فهل تعلمون أن عناصر حماس هي من تحفظ الأمن لهذه المعابر
وتؤمن جنود الاحتلال وتمنع أي مقاوم حقيقي أن يقترب من هذه المعابر!!
وبذلك تجهض مشروع المقاومة والمفاوضات على حد سواء!!
•معبر بيت حانون (إيريز)
مخصص للحالات المرضية، ويمر منه الدبلوماسيون والصحفيون والبعثات الأجنبية.
•معبر الشجاعية (نحال عوز)
معبر حساس، فمنه يمر الوقود نحو القطاع، ويقع تحت إشراف شركة صهيونية، منوط لها توريد الوقود نحو غزة.
•معبر المنطار (كارني)
أهم المعابر في القطاع وأكبرها.
•معبر القرارة (كيسوفيم)
معبر مخصص للتحرك العسكري الصهيوني، حيث تدخل منه الدبابات عند اجتياح القطاع.
•معبر العودة (صوفا)
معبر صغير مخصص للحركة التجارية.
•معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم)
معبر مخصص للحركة التجارية وإدخال منتجات المستوطنات.
•معبر (رفح)
الوحيد الذي نسمع حوله اللغط والضجيج منذ 2007
رغم أنه دائما ما كان مفتوحا، إبان عهد الرئيس مبارك وحتى الآن.
ومنذ 2009 المعبر الوحيد الذي تذكره قناة الجزيرة وقنوات إسطنبول، وتناسوا جميعهم الست معابر الأخرى.. وتناسوا العدو المحاصر وعداونه الغاشم، وركزوا كل التركيز على معبر واحد!!
فهل يعقل هذا؟!!
فمصر هي من تحاصر القطاع؟؟ أم حماس وإسرائيل؟؟
الغريب أن الجميع تناسى أن حماس هي من فرضت الحصار على الشعب الأعزل، واختطفت القضية برُمتها، وأدخلت الشعب الأعزل في معادلة غير متكافئة بالمرة.
في سياق مخططات ومصالح إقليمية وعالمية بحتة، ولا تمت للقضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني بصلة، وجعلت من القطاع سجنا كبيرا من سجانين، أحدهم حمساوي والآخر صهيوني.
حماس من أعطى الفرصة للاحتلال لفرض الحصار وتدمير البنية التحتية، واستنزاف مقدرات الشعب الفلسطيني.
حماس وإسرائيل من يستفيد أولا وآخرا من الحصار
ففيه ضمانات لحماس؛ للسيطرة على القطاع
ولإسرائيل لتقسيم الشعب الفلسطيني.
عجب العجاب أن إسرائيل تسمح بمرور مئات الشاحنات
وتفتح بعض معابرها وتسمح بدخول مواد كانت ممنوعة منذ سبع سنوات
بعد 30 يونيو
وبعد إحكام السيطرة على أنفاق التهريب وتدمير معظمها.
عندما شعرت أن سلطة حماس مهددة بالانهيار؛ بسبب توقف الإمدادات المهربة، التي كانت تأتيها من الأنفاق، فأرادت أن تحافظ عليها من انفجار الغضب الشعبي ضد حكمهم.
فلا تتعجبوا أبدا، فهي حماس صنيعة الاحتلال؛ لتقسيم الفلسطينيين وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وضمان أمان إسرائيل.
فهل تتخيلون نحو ٢٠٠٠ نفق باتجاه مصر، لو كانت أنشأتهم حماس ناحية الأراضي المحتلة، لكانت إسرائيل فعلا ماضيا منذ زمن لا جدال....
اﻟخطر اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻟﯿس ﻓﻲ أعداء اﻟﺨﺎرج
وﻻ ﻓﻲ اﻟﺤرب واﺣﺘﻤﺎﻻﺗﻬﺎ..
وﻻ اﺳﺮاﺋﯿﻞ وﻧﺰواﺗﻬﺎ..
..إﻧﻤﺎ اﻟﺨﻄﺮ ﻣﻦ أﻋﺪاء اﻟﺪاﺧﻞ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻗﺪرﻧﺎ ﻛﺠﯿﻞ أن ﻧﺤﺎرب ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ
ﻣﻦ رءوس اﻟﻔﺘﻨﻪ اﻟﻤﺎﻛﺮة
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺮب وجود ﯾﺎﺳﺎدة..وﻣﻌﺮﻛﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻔﺮداﺗﻬﺎ
وﻗﺪرﻧﺎ أن ﻧﻮاﺟﻪ اﺷﺮس ﺣﺮب ﻧﻔﺴﯿﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ البشرية ﻣﻦ ﻗﺒﻞ...
اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﺟﻤﻌﺎء ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﺧﻄﯿﺮ ﺟﺪا
ﻣﺎ أﺣﻞ ﺑﺪول اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﺮاب.وﺗﺸﺮذم ﻻﯾﻘﻞ اﺑﺪا ﻋﻦ ﺟﺮﯾﻤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ الأرﻛﺎن.
ﻓﻲ ﺣﻖ اﻻوﻃﺎن.ﺑﯿﺪ بعض أﺑﻨﺎء الأوﻃﺎن
اﻧﻬﯿﺎر اﻧﻈﻤﺔ...... وﺗﻘﺴﯿﻢ دول
ﺗﻔﻜﯿﻚ ﺟﯿﻮش ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ..... واﺿﻌﺎف ﻫﯿﺎﻛﻞ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ
ﻣﺎﻧﺠﺢ ﻓﻲ تحقيقة ﺎﻟﻌﺪو ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﺎﻛﺎن ﻟﯿﺤﺪث ﺑﺬﻛﺎء اﻟﺨﺼﻮم وﻟﻜﻦ.ﺑﻐﺒﺎء اﻟﺸﻌﻮب
ﻻﺗﻠﻮﻣﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻐﻔﻞ ﻓﯿﻤﺎ ﺳﺨﺮ
وﻻ اﻟﻤﺴﺘﻐﻞ ﻓﯿﻤﺎ أٌﺳﺘﻐﻞ....
اﻟﻌﯿﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻌﺎم وﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﻮﻋﻲ
اﻟﻌﯿﺐ ﻓﻲ روح اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ واﻟﻼﻣﺒﺎﻻﻩ وﻋﺪم اﻻﻧﺘﻤﺎء
اﻟﻌﯿﺐ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﻠﯿﺔ واﻻﻋﻼم اﻟﺘﺮﻓﯿﻬﻲ
وﻓﻀﺎﺋﯿﺎت اﻟﻤﻬﺎﺗﺮات
الأﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ. اﻧﻬﯿﺎر الأﺧﻼق واﻟﻘﯿﻢ.
.وﺧﺮاب اﻟﺬﻣﻢ واﺧﺘﻼط اﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ
كل ذلك ﯾﻮﻟﺪ اﻟﻬﯿﺴﺘﺮﯾﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﯿة واﻟﻐﻮﻏﺎﺋﯿﺔ اﻟﺼﻤﺎء واﻟﻌﺒﺚ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ
بالمقابل
. وﻓﻮق ﻛﻞ ﻫﺬا وذاك اﻧﻘﺴﺎم وﺗﺸﺮذم ﻋﺮﺑﻲ "وﺗﻨﺎﻣﻲ ﻗﻮة إﺳﺮاﺋﯿﻞ"
في مصر توقفت عجلة الزمن عن الدوران بتحرك المصريين في 30 يونيو وأعُيد رسم الخريطة من جديد
واﻟﻔﻮﺿى الخلاقة ﺣﻮﻟﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮﯾﻮن ﻟﻤﺎرد ﻗﻮي ﯾﺸﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻬﯿﺒﺔ.
... ولهذا يتكالب المتربصون في إيقاع مصر فيما وقعت فيه بعض أقطارنا العربية
ولأننا دائما في المقدمة وأقوياء، تأتينا الضربات من الخلف !!!
فــــــﻟﻢ ﯾﺤﺪث ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﺼﺮ أن ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ
ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺨﻨﺎق
..دﯾﻮن وأزمة اقتصادية حالكة..ﻓﻮﺿﻲ وﺳﯿﻮﻟﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﺣﺎدة
وأﻋﺪاء ﺧﺎرج ﻣﺘﺮﺑﺼﻮن وﯾﺪﺑﺮون اﻟﻤﻜﺎﺋﺪ
.وأﻋﺪاء اﻟﺪاﺧﻞ ﯾﺮﺳﻤﻮن وﯾﻨﻔﺬون اﻟﺨﻄﻂ
ﺟﻮاﺳﯿﺲ وﺧﻮﻧﺔ وﻋﻤﻼء ﻣﺘﺨﻔﯿﻦ وﻃﺎﺑﻮر.ﺧﺎﻣﺲ وﺳﺎدس
إرﻫﺎب وﺗﻄﺮف ﺷﺮس وﻓﺘﻨﻪ وﻃﺎﺋﻔﯿﻪ ﻣﺤﺮﺿﺔ...
ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻓﺎدﺣﺔ وﺗﻜﺎﻟﺐ دوﻟﻲ ﻟﺘﺮﻛﯿﻊ ﻣﺼﺮ
. ﻧﻘﺺ ﻣﯿﺎﻩ وﺗﺴﺎرع دول ﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺗﻬﺪد ﺣﺼﺘﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﯿﺎﻩ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ الأﺻﻞ.ﻻ ﺗﻜﻔﯿﻨﺎ
وﺗﻌﻮض اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻨﻘﺺ ﺑﻤﺼﺎدر أﺧﺮى......
ورغم كل هذا تقف مصر شامخة تجابهه وتحارب وتنتصر وستنتصر
ولأﻧﻚ ﻣﺼﺮ
أرى ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻨﻔﻖ ﺷﻌﺎع ﯾﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺷﻌﻠﺔ ﻧﻮر
حفظ الله مصر حفظ الله مصر حفظ الله مصر
رغم أنه دائما ما كان مفتوحا، إبان عهد الرئيس مبارك وحتى الآن.
ومنذ 2009 المعبر الوحيد الذي تذكره قناة الجزيرة وقنوات إسطنبول، وتناسوا جميعهم الست معابر الأخرى.. وتناسوا العدو المحاصر وعداونه الغاشم، وركزوا كل التركيز على معبر واحد!!
فهل يعقل هذا؟!!
فمصر هي من تحاصر القطاع؟؟ أم حماس وإسرائيل؟؟
الغريب أن الجميع تناسى أن حماس هي من فرضت الحصار على الشعب الأعزل، واختطفت القضية برُمتها، وأدخلت الشعب الأعزل في معادلة غير متكافئة بالمرة.
في سياق مخططات ومصالح إقليمية وعالمية بحتة، ولا تمت للقضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني بصلة، وجعلت من القطاع سجنا كبيرا من سجانين، أحدهم حمساوي والآخر صهيوني.
حماس من أعطى الفرصة للاحتلال لفرض الحصار وتدمير البنية التحتية، واستنزاف مقدرات الشعب الفلسطيني.
حماس وإسرائيل من يستفيد أولا وآخرا من الحصار
ففيه ضمانات لحماس؛ للسيطرة على القطاع
ولإسرائيل لتقسيم الشعب الفلسطيني.
عجب العجاب أن إسرائيل تسمح بمرور مئات الشاحنات
وتفتح بعض معابرها وتسمح بدخول مواد كانت ممنوعة منذ سبع سنوات
بعد 30 يونيو
وبعد إحكام السيطرة على أنفاق التهريب وتدمير معظمها.
عندما شعرت أن سلطة حماس مهددة بالانهيار؛ بسبب توقف الإمدادات المهربة، التي كانت تأتيها من الأنفاق، فأرادت أن تحافظ عليها من انفجار الغضب الشعبي ضد حكمهم.
فلا تتعجبوا أبدا، فهي حماس صنيعة الاحتلال؛ لتقسيم الفلسطينيين وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وضمان أمان إسرائيل.
فهل تتخيلون نحو ٢٠٠٠ نفق باتجاه مصر، لو كانت أنشأتهم حماس ناحية الأراضي المحتلة، لكانت إسرائيل فعلا ماضيا منذ زمن لا جدال....
اﻟخطر اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻟﯿس ﻓﻲ أعداء اﻟﺨﺎرج
وﻻ ﻓﻲ اﻟﺤرب واﺣﺘﻤﺎﻻﺗﻬﺎ..
وﻻ اﺳﺮاﺋﯿﻞ وﻧﺰواﺗﻬﺎ..
..إﻧﻤﺎ اﻟﺨﻄﺮ ﻣﻦ أﻋﺪاء اﻟﺪاﺧﻞ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻗﺪرﻧﺎ ﻛﺠﯿﻞ أن ﻧﺤﺎرب ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ
ﻣﻦ رءوس اﻟﻔﺘﻨﻪ اﻟﻤﺎﻛﺮة
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺮب وجود ﯾﺎﺳﺎدة..وﻣﻌﺮﻛﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻔﺮداﺗﻬﺎ
وﻗﺪرﻧﺎ أن ﻧﻮاﺟﻪ اﺷﺮس ﺣﺮب ﻧﻔﺴﯿﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ البشرية ﻣﻦ ﻗﺒﻞ...
اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﺟﻤﻌﺎء ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﺧﻄﯿﺮ ﺟﺪا
ﻣﺎ أﺣﻞ ﺑﺪول اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﺮاب.وﺗﺸﺮذم ﻻﯾﻘﻞ اﺑﺪا ﻋﻦ ﺟﺮﯾﻤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ الأرﻛﺎن.
ﻓﻲ ﺣﻖ اﻻوﻃﺎن.ﺑﯿﺪ بعض أﺑﻨﺎء الأوﻃﺎن
اﻧﻬﯿﺎر اﻧﻈﻤﺔ...... وﺗﻘﺴﯿﻢ دول
ﺗﻔﻜﯿﻚ ﺟﯿﻮش ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ..... واﺿﻌﺎف ﻫﯿﺎﻛﻞ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ
ﻣﺎﻧﺠﺢ ﻓﻲ تحقيقة ﺎﻟﻌﺪو ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻣﺎﻛﺎن ﻟﯿﺤﺪث ﺑﺬﻛﺎء اﻟﺨﺼﻮم وﻟﻜﻦ.ﺑﻐﺒﺎء اﻟﺸﻌﻮب
ﻻﺗﻠﻮﻣﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻐﻔﻞ ﻓﯿﻤﺎ ﺳﺨﺮ
وﻻ اﻟﻤﺴﺘﻐﻞ ﻓﯿﻤﺎ أٌﺳﺘﻐﻞ....
اﻟﻌﯿﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻌﺎم وﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﻮﻋﻲ
اﻟﻌﯿﺐ ﻓﻲ روح اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ واﻟﻼﻣﺒﺎﻻﻩ وﻋﺪم اﻻﻧﺘﻤﺎء
اﻟﻌﯿﺐ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﻠﯿﺔ واﻻﻋﻼم اﻟﺘﺮﻓﯿﻬﻲ
وﻓﻀﺎﺋﯿﺎت اﻟﻤﻬﺎﺗﺮات
الأﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ. اﻧﻬﯿﺎر الأﺧﻼق واﻟﻘﯿﻢ.
.وﺧﺮاب اﻟﺬﻣﻢ واﺧﺘﻼط اﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ
كل ذلك ﯾﻮﻟﺪ اﻟﻬﯿﺴﺘﺮﯾﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﯿة واﻟﻐﻮﻏﺎﺋﯿﺔ اﻟﺼﻤﺎء واﻟﻌﺒﺚ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ
بالمقابل
. وﻓﻮق ﻛﻞ ﻫﺬا وذاك اﻧﻘﺴﺎم وﺗﺸﺮذم ﻋﺮﺑﻲ "وﺗﻨﺎﻣﻲ ﻗﻮة إﺳﺮاﺋﯿﻞ"
في مصر توقفت عجلة الزمن عن الدوران بتحرك المصريين في 30 يونيو وأعُيد رسم الخريطة من جديد
واﻟﻔﻮﺿى الخلاقة ﺣﻮﻟﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮﯾﻮن ﻟﻤﺎرد ﻗﻮي ﯾﺸﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻬﯿﺒﺔ.
... ولهذا يتكالب المتربصون في إيقاع مصر فيما وقعت فيه بعض أقطارنا العربية
ولأننا دائما في المقدمة وأقوياء، تأتينا الضربات من الخلف !!!
فــــــﻟﻢ ﯾﺤﺪث ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﺼﺮ أن ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ
ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺨﻨﺎق
..دﯾﻮن وأزمة اقتصادية حالكة..ﻓﻮﺿﻲ وﺳﯿﻮﻟﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﺣﺎدة
وأﻋﺪاء ﺧﺎرج ﻣﺘﺮﺑﺼﻮن وﯾﺪﺑﺮون اﻟﻤﻜﺎﺋﺪ
.وأﻋﺪاء اﻟﺪاﺧﻞ ﯾﺮﺳﻤﻮن وﯾﻨﻔﺬون اﻟﺨﻄﻂ
ﺟﻮاﺳﯿﺲ وﺧﻮﻧﺔ وﻋﻤﻼء ﻣﺘﺨﻔﯿﻦ وﻃﺎﺑﻮر.ﺧﺎﻣﺲ وﺳﺎدس
إرﻫﺎب وﺗﻄﺮف ﺷﺮس وﻓﺘﻨﻪ وﻃﺎﺋﻔﯿﻪ ﻣﺤﺮﺿﺔ...
ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻓﺎدﺣﺔ وﺗﻜﺎﻟﺐ دوﻟﻲ ﻟﺘﺮﻛﯿﻊ ﻣﺼﺮ
. ﻧﻘﺺ ﻣﯿﺎﻩ وﺗﺴﺎرع دول ﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺗﻬﺪد ﺣﺼﺘﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﯿﺎﻩ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ الأﺻﻞ.ﻻ ﺗﻜﻔﯿﻨﺎ
وﺗﻌﻮض اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻨﻘﺺ ﺑﻤﺼﺎدر أﺧﺮى......
ورغم كل هذا تقف مصر شامخة تجابهه وتحارب وتنتصر وستنتصر
ولأﻧﻚ ﻣﺼﺮ
أرى ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻨﻔﻖ ﺷﻌﺎع ﯾﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺷﻌﻠﺔ ﻧﻮر
حفظ الله مصر حفظ الله مصر حفظ الله مصر
