رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد بـ«تسريب الامتحانات»: فرق بين التسريب والغش الإلكتروني

 محمد سعد، رئيس الإدارة
محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي

قال محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس لشهادته، بقضية "تسريب امتحانات الثانوية العامة"، إنهم فوجئوا يوم 5 يونيو من العام الماضي، في يوم امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية، بتسريبهما على مواقع التواصل.


وأكد أنه يوجد اختلاف واضح بين مصطلحي "تسريب الامتحان " و"الغش الإلكتروني"، مضيفًا أنه يجب معرفة الفرق بينهما، لأن كلًا منهما جريمة يعاقب عليها القانون.

وأوضح "أن التسريب يكون قبل الامتحان التاسعة صباحًا، وما بعد ذلك يعد غشًا.

فيما نفى تسريب المواد الدراسية الأربعة الأخيرة، وذلك نظرًا لطباعتها بإحدى الجهات السيادية.

وأوضح "سعد"، أن فريق "مكافحة الغش الإلكتروني"، رصد تسريبًا لورقة أسئلة وإجابات امتحان اللغة العربية، في الساعة التاسعة صباحًا، بينما كان الطلبة في لجانهم يؤدون الاختبار، ليشير إلى أن تلك الأوراق التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم عرضها على مستشار المادة والذي أكد صحتها.

واستمعت المحكمة لشهادة "أشرف علي" شقيق المتهم الأول، والذي قال "بعد حبس المتهم اتصل هاتفيًا وطلب نقل جهاز الحاسب الآلي من بيت العائلة لمنزله الشخصي".

كان المستشار نبيل صادق النائب العام، أحال في 12 ديسمبر الماضي، ناسخ المطبعة السرية، بوزارة التربية والتعليم وزوجته وشقيقتها، و5 آخرين إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بطلب وأخذ رشوة مقابل إفشاء أسئلة ونماذج إجابات اختبارات الشهادة الثانوية خلال الفترة من عام 2014 حتى 2016.

يذكر أن المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة أعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت، وباشر التحقيق في القضية أحمد عبد العزيز وكيل أول نيابة حوادث جنوب القاهرة.

وكان المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أحال أيضًا كلًا من "ع.ع" رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم و"م.م" مدير المطبعة السرية للمحاكمة التأديبية العاجلة.
الجريدة الرسمية