رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهم ملفات القمة «المصرية – السعودية» بالرياض

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز

غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي القاهرة متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية لعقد جلسة مباحثاث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.


ومن المقرر أن تتناول الجلسة سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي بات يمثل تهديدًا لأمن واستقرار الأمة العربية، بل والمجتمع الدولي بأكمله.

وتأتى زيارة الرئيس استجابة لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بما يساهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية.

ومن المقرر التأكيد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين القيادتين والشعبين المصري والسعودي، مع الحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك مع الجانب السعودي في كافة المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية وذلك انطلاقا من تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سرعة المضى قدما في إتمام ذلك، والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات "المصرية-السعودية" سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب.

كما من المقرر أيضا بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية والتأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة ينهى معاناة الشعب السوري ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.

وتستحوذ القضية الفلسطينية على جزءٍ هام من المباحثات، إذ يتم التباحث بشأن سبل كسر الجمود في الموقف الراهن، والعمل على استئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات الدولية ووصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما من المقرر أن تشهد المباحثات الموقف في ليبيا، والتأكيد على أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

وتتطرق المباحثات إلى الأوضاع في العراق، وتوافق الرؤى على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقي.

ومن المقرر أن يتوافق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية، وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة والتأكيد على التضامن العربى.

وقال الرئيس السيسي: إن العلاقة بين مصر والسعودية تعد أساسا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن المسئولين في البلدين مدركون لهذا الأمر المستقر والمتفق عليه.

وذكر أنه يعد العمل المثمر والمشترك بين المملكة العربية السعودية ومصر لا غنى عنه لتحقيق الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار في هذه المنطقة، مؤكدة حرص قيادة البلدين على استمرار العمل في تعزيز العلاقات، وتكثيفها بين الجانبين، وأن الأمن القومي لمصر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن السعودية وأمن دول الخليج بصفة عامة.
Advertisements
الجريدة الرسمية