وكيل «الدعوة الإسلامية»: الأزهر الشريف عطية الله لمصر وشعبها
قال الدكتور محمود الصاوي، وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة؛ إن حملة الهجوم الشعواء على الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أصبحت تشبه الأسطوانة المشروخة؛ فما يكاد البعض ينتهون من صراخهم وضجيجهم واتهاماتهم الملفقة لهذا الصرح العريق بالتقصير في خدمة التراث العلمي والفكري والثقافي للأمة حتى يبدءون نوبات الصراخ وضجيج الادعاءات من جديد.
وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"؛ إن هؤلاء المدعين ينكرون عن عمد أن الأزهر الشريف عطية الله لمصر والمصريين، والمنبع الذي يمد العالم أجمع بالوسطية والاعتدال، والحصن الذي يصد عن الأمة هجمات الفكر المتطرف، ويدركون جيدًا أن اتهاماتهم لعلمائه ومناهجه محض افتراءات وادعاءات ليس لها أساس من الصحة.
وأكد "الصاوي" أن جامعة الأزهر على سبيل المثال ما زالت تبذل جهودًا جبارة في عملية تنقية التراث، ويكفي أن عشرات الرسائل العلمية التي تتناول هذا الجانب نوقشت بين أروقة كلياتها المختلفة على امتداد العقود المتتالية.
