فاروق يحضر حفل زواج أمير موناكو بأرطال نياشين

علقت الصحافة السويدية على الدعوة التي وجهها أمير إمارة موناكو إلى ملك مصر السابق فاروق؛ لحضور عقد قرانه على جريس كيلى.

وكما نشرت مجلة "روز اليوسف" عام 1956 أن صحيفة سويدية قالت إن قصة تلبية فاروق الدعوة للحضور كانت أغرب من قصة الزواج نفسها.

فقد فوجئ المدعوون لحفلة الزواج وأغلبهم من الشخصيات العالمية والملوك والرؤساء مثل أغاخان وزوجته وملك ناقلات البترول المليونير أرستولوس أوناسيس وابنته الحسناء تينا، فوجئ الجميع بحضور فاروق وهو يثقل صدره بأرطال من النياشين والأوسمة وقد ترك لحيته تنمو أسفل ذقنه.

تندرت الصحف السويدية من هذا السلوك الغريب بعد خلع فاروق من عرش مصر بأربع سنوات وقالت:
إن جنون العظمة لا يمكن أن يبرر مسلك الملك الذي طرده شعبه وخُلع عن العرش ومع ذلك فهو يصر على ارتداء ثيابه ونياشينه القديمة.

ثم نقلت الصحيفة السويدية ما نشرته صحف إيطاليا وهولندا عن المهازل التي يرتكبها فاروق في منفاه حتى أنه اضطر إلى الهرب من مطعم بمدينة فينيسيا بعد أن اكتشف أحد الزبائن سرقة ولاعته الذهبية وبدأت إدارة المطعم البحث عنها.

وقالت الصحيفة إنها ليست المرة الأولى التي يهرب فيها فاروق لإحساسه الدائم بأنه لص مطارد.

أيضًا نشرت الصحيفة صورة فاروق وهو يجالس روبريزو الدبلوماسى الدومينيكى المشهور بزواجه من المليونيرات ووضعت الصحيفة علامة استفهام على الصورة.

وصورة أخرى لفاروق في مونت كارلو في بهو هوتيل "دى بارى" أفخم فندق في مونت كارلو وهو يجلس مع مجموعة من أشيك سيدات العالم وبينهن عدد كبير من نجوم السينما العالمية مثل آنا جاردنر وفرانك سيناترا وأغاخان وزوجته.