رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. زيارات رؤساء مصر إلى السعودية.. «ناصر» يلتقي الملك فيصل.. و«السادات» يرقص بالسيف.. «مبارك» الأكثر زيارة.. «مرسي» يستهل جولاته الخارجية بالذهاب للرياض

فيتو

الزيارات مستمرة بين البلدين، ولقاءات الزعماء والرؤساء لا تنقطع أي كانت درجة العلاقات بين البلدين، وسواء كانت في فترة ازدهار أو لحظات توتر، تبقى الضرورة السياسية والإستراتيجية لها كلمتها الأولى.


ومن هذا المنطلق حرص رؤساء وزعماء مصر والسعودية على تبادل الزيارات خاصة أن الدولتين تعدان ضمن أهم دول الوطن العربي فالأولى تمثل القوة والتاريخ والثانية تمثل اللاعب الأقوى في منطقة الخليج.

وشهدت فترة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة لولي العهد السعودي الملك سلمان إلى القاهرة أبريل الماضي، وهي الزيارة التي نتج عنها عدد من الاتفاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

ويستعد الرئيس السيسي إلى التوجه للمملكة غدًا، فمن المقرر أن تعقد خلال الزيارة قمة مصرية سعودية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، الذي بات يمثل تهديدًا لأمن واستقرار الأمة العربية، بل والمجتمع الدولي بأكمله.

وتأتي زيارة الرئيس استجابة لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك، بما يساهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية.

كما زار الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز الرئيس السيسي بعد أيام من تولي الأخيرة الرئاسة.

ومن ناحية الرئيس السيسي فلم تكن تلك هي الزيارة الأولى له ففي أغسطس 2014 قام الرئيس بأول زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية وذلك تحت عنوان «تطوير الأحداث السياسية والإقليمية» ياسية والإقليم.



مرسي
وكانت أول زيارات الرئيس المعزول محمد مرسي إلى المملكة العربية السعودية، ففي 21 يوليو 2012، التقى المعزول الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز لمناقشة سبل التعاون بين البلدين.



مبارك
بحسب تقارير صحفية فإن عدد زيارة الرئيس الأسبق «مبارك» إلى بلاد الحرمين وصل عددها إلى 40 زيارة ما بين مؤتمرات رسمية وزيارات شخصية خاصة أن «مبارك» كان يتمتع بعلاقة جيدة مع المملكة.
وكانت أولى زيارات «مبارك» عام 1982 بعد قطيعة بين القاهرة والرياض إثر توقيع اتفاقية «كامب ديفيد»، وكانت للمشاركة في واجب عزاء الملك خالد بن عبد العزيز يونيو 1982 وبعد 5 سنوات عادت العلاقات بين البلدين.
وكان عام 2009 الأبرز في تاريخ «مبارك» إذ قام بثلاث بزيارات إلى بلاد الحرمين كما أدى فريضة العمرة في هذا العام بصحبة نجله علاء وزوجته وذلك بعد وفاة حفيده الأكبر.
وتشير تقارير صحفية إنه كان مقرر زيارة أخرى للرئيس الأسبق عام 2010 لكنها لم تتم لظروف لم يتم الإعلان عنها.



السادات
تباينت علاقة الرئيس السادات مع زعماء المملكة فكانت على أفضل الأحوال حتى قيام حرب أكتوبر وهي الفترة التي شهدت زيارة الرئيس السادات إلى بلاد الحرمين للتنسيق لحرب أكتوبر، وقد شارك الرئيس الأسبق زعماء المملكة بالرقص بالسيف في دلالة على قوة العلاقات بين البلدين.

وبعد حرب أكتوبر والشروع في توقيع اتفاقية كامب ديفيد بدأ توتر العلاقات الذي انتهى بإعلان المملكة قطع العلاقات مع مصر عام 1979 ولم تعد إلا عام 1987.



جمال عبد الناصر
«التوتر» كان عنوان العلاقات المصرية السعودية في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خاصة بعد مشاركة القوات المصرية في حرب اليمن ما أدى إلى زيادة التوتر التي وصلت إلى حد تبادل الاتهامات في بعض الأحيان.

ورغم هذا التوتر فإن الزيارات بين البلدين كانت مستمرة ففي عام 1965 قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بزيارة تاريخية إلى المملكة وكان في استقباله الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز.


الجريدة الرسمية