رئيس التحرير
عصام كامل

جاليري ضي يختتم نشاطه هذا الموسم بمعرضي السمري وبدر.. السبت

فيتو

يختتم جاليري ضي - أتيليه العرب للثقافة والفنون بالمهندسين موسمه الحافل بمعرضين مهمين، الأول للفنان الدكتور أيمن السمري والثاني للفنان الدكتور سعيد بدر، ويستمر المعرضان لمدة شهر ابتداءً من السبت المقبل الموافق 29 أبريل.


وقال هشام قنديل رئيس مجلس إدارة جاليري ضي: إنه في البدء كان العهد في جاليري ضي أن يكون ملتقى لكل مبدع عربي أصيل وعمل فني سواء كان لصاحبه القدم الراسخ في أرض الفن التشكيلي أو موهبة حقيقية تتلمس طريقا جادا للانطلاق.

وإذا كانت مسيرة موسم فني حافل يوشك أن يكتب سطوره الأخيرة فلم يكن من المصادفة البحتة ولا التعمد المطلق في ذلك الوقت أن تكون نهاية الموسم بهذين المعرضين المهمين لأيمن السمري وسعيد بدر وأنهما بالفعل معرضين يستحقان الاحتفاء ويليقان أن يكونا ختاما مميزا لمعارض موسم فني حافل في جاليري ضي - أتيليه العرب للثقافة والفنون ويعد الجاليري من الآن خطته الجديدة للموسم المقبل.

وقال قنديل عن الفنان المصري الدكتور أيمن السمري: إنه يهيم بحفرياته وعجائنه اللونية وسطوح لوحاته المذهبة في حياة الريف المصري والطقوس الشعبية، حيث البساطة والفطرة بحس فرعوني يتلاقى معه بعمق مع الفنون البدائية والكتابة والنقوش على الجدران، فالأرض تتحدث في أعمال السمري ويتحدث معها الطمي والفلاح.

وحصل الفنان أيمن السمري على كثير من الجوائز، بينها الجائزة الكبرى من الاتحاد العالمي لنقاد الفن التشكيلي (إيكا) في هولندا، وجائزة أحسن جناح في بينالي دوبروفنيك الدولي بكرواتيا، والجائزة الشرفية في بينالي الإسكندرية الثاني والعشرين لدول البحر المتوسط.

وعن تجربة الفنان سعيد بدر يقول هشام قنديل: إن الفنان واحد من أهم النحاتين الذين لهم لغتهم الخاصة ورؤيتهم الذاتية البعيدة تماما عن الأعمال التقليدية النمطية حيث البناء المعماري والعفوية والتلقائية في نفس الوقت والإحساس بالوجود السرمدي الخالد، وحيث العلاقة الجميلة بين الكتلة والفراغ وتأكيد الكتلة في نسيج عضوي واحد حافل بالترديد والإيقاع والكتابات الأشبه بالكتابات القديمة الهيروغليفية والاشورية المنقوشة على الأحجار التي يقدمها سعيد بدر بشكل معاصر، حيث نلمح حروف وكتابات متناثرة مجردة دون مدلولها اللفظي تتناغم مع أحجاره الجرانيتية.

وقد حصل الفنان أيضا على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الخريف والجائزة الثانية في النحت في صالون الشباب 1991م، كما حصل على الجائزة الأولى لنحت الأحجار محافظة كرارة بايطاليا 2004، والجائزة الثانية في سمبوزيوم النحت الدولي للجرانيت بإسبانيا 2004، وأعمال سعيد بدر موجودة في ميادين ومدن الإسكندرية وإسبانيا وإيطاليا ولبنان والبرتغال.
الجريدة الرسمية