رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أطرف مواقف طلاب دار العلوم بحفلات الـ «فوتو داي».. «تقرير»

فيتو

بعد أربع سنوات من التعب والاجتهاد، يظل التخرج في الجامعة حلما يأمل كثيرون في تحقيقه واعتاد الطلاب سنويا على الاحتفال بتخرجهم والتقاط صور تذكارية مع الأساتذة وزملاء الجامعة ويحرص عدد منهم على دعوة أسرهم لمشاركتهم فرحة التخرج.
 


وأصبحت حفلات الـ "Fun day" و"photo day"، طقوسا، اعتاد طلاب الجامعة تنظيمها في مختلف الكليات المختلفة، لتكون إشارة وداع للحياة الدراسية، وكل ما لاقوا فيها من عناء وضغط عصبي، وذكريات الامتحانات.


ويظل "تيشرت" الفوتوداى، الذكرى الأقوى التي يحتفظ بها الطلاب، ولا يبخل أحدهم في كتابة كلمات الوداع أو التذكارات على "تيشرتات" زملائهم، ومنها الجمل المؤثرة التي تبكي قارئها، وأخرى طريفة التي تثيرك ضحكا.


ومع تباين المشاعر بين فرحة الطلبة بإنهائهم الحياة الجامعية وبداية مرحلة جديدة في حياتهم، وبين الإحساس بالحزن لمرافقة الأصدقاء وعدم رؤيتهم يوميًا كما اعتادوا، خرج بعض الطلاب من كل هذا التناقض في المشاعر، وقرروا الاحتفال على طريقتهم الخاصة.


فنظم طلاب الفرقة الرابعة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الترفيهي لحفل التخرج "الفوتو داي"، بمشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة، وحضور عميد الكلية الدكتور علاء رأفت، ومدير رعاية الشباب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وكان للطالب إسلام حافظ، أمين اللجنة الرياضية باتحاد الطلاب، دور ملحوظ في تنظيم الحفلة، ولكن مشهدين بالحفل كانا الأكثر طرافة.


قرر عبدالله صلاح، أحد طلاب الكلية، مفاجأة زملائه، فحضر حفل الـ "فوتو داى" بـ "جلابية"، ويقول: "دى حاجة عملتها بشكل ساخر، علشان يبقي تخرج بطريقة شرعية، وبقالي كتير في الكلية وأصحابي كتير، فالتيشيرت مش هيكفي توقيعات فقولت أجيب حاجة أكبر وكمان هي فكرة جديدة وفريدة من نوعها".


كما ابتكرت إحدى الطالبات طريقة كوميدية للاحتفال بتخرجها، خاصة وأنها تختلف عن زميلاتها لكونها أما، فاصطحبت ابنتها معها لحفل الـ "فوتو داى" وكتبت على "التيشرت" الخاص بطفلتها عبارة "مامى اتخرجت".
الجريدة الرسمية