رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سارة هاشم تشارك في برنامج «الملكة» بمبادرة صحيح الرسالة

فيتو

تشارك سارة محمد غريب هاشم في برنامج الملكة «ملكة المسئولية الاجتماعية» بمبادرة صحيح الرسالة «True message».

الجدير بالذكر، أن برنامج الملكة هو أضخم برنامج عربي، سلط الضوء على مبادرات المرأة في الوطن العربي، وقد حقق البرنامج نجاحا كبيرا في موسمه الأول، وسوف ينطلق قريبا بالموسم الثاني.


تقول سارة عن مبادرتها صحيح الرسالة: الدافع الأول للمبادرة، هو بلا شك سفك الدماء، واستحلال القتل باسم الدين، وانتشار الفكر المتطرف، ويرجع ذلك إلى الجهل بصحيح الدين، الذي جعل للسان التطرف والطائفية سلطان باسم الدين، على من يجهل صحيحه وخاصة الشباب.

الدافع الثاني: مناقشاتي مع بعض العرب المسلمين في بلاد الغرب، وما وجدته من فكر خاطئ عن الإسلام وعقيدته ومنهجه، والنظرة المغلوطة التي أصبحت في مخيلتهم كالغربيين، بل الأسوأ أنهم عرب مسلمون.

الدافع الثالث: انتشار الفساد في كل نواحي الحياة، وانعدام الخلق والدين والضمير، وركود الاقتصاد، فرأيت أن أحاول أن أنقذ المستقبل بجيل واع ومثقف ومتعلم، قادر على العمل والإنتاج.

مضمون المبادرة إنشاء مؤسسة دولية لتعليم وتأسيس الطفل العربي على القيم والأخلاق العربية، حتى لا يفقد هويته؛ بسبب التقليد الأعمى لسلبيات الغرب، دون الإيجابيات، والأهم تعليمه صحيح الدين الوسطي، والتركيز على نقاط الخلل، ومنها تقبل الآخر؛ لأن سنة الله في خلقه الاختلاف وحرمة الدم، وغيرها من آداب الإسلام؛ لأن منهج الإسلام يساوي التحضر والرقي والآدمية والرحمة للعالمين، وليس فقط للمسلمين، وأيضا إثبات صلاحية المنهج الرباني والرسالة الخاتمة لكل زمان، حتى قيام الساعة في كل شئون الحياة، ولكن من دون اختلاط المصالح السياسية والدنيوية، وغيرها من النقاط المتسببة في خلل المجتمع الآن.

وتستقبل المؤسسة غير المسلمين، وترحب بتقديم جميع العلوم والأنشطة لهم، عدا تحفيظ القرآن الكريم، تشمل احتواء أطفال الشوارع، وإعادة تأهيلهم وتوفير إقامة لهم؛ لنقي المجتمع أن يخرج منهم مجرمون أو متطرفون.

وأيضا ستوفر قاعات لتأهيل أولياء الأمور والمعلمين، وتدريبهم على المعاملات النفسية والتربوية للطفل؛ لنشمل جميع منابع تأسيس الطفل.

وستهتم بمواهب وقدرات الأطفال المختلفة والمجالات الإبداعية، بالإضافة للأنشطة العلمية ومتابعة التطورات التكنولوجية، ونشر ثقافة ووعي احترام الآخر، مهما اختلف عنه في الجنس أو الدين أو اللون أو اللغة، وعدم إصدار أحكام على البشر، وعدم التدخل في علاقاتهم بالله، وإظهار دور المرأة في الإسلام وأهميته وكيف كرمها ونشر ذلك من خلال ندوات نسائية.

وتقول: إن الطفل هو نواة المجتمع، وإذا كنا نبحث عن حاكم عادل وطبيب ومهندس يتقن عمله، وعن صاحب ضمير في كل مهنة وعن أسرة سوية فابحث عن نشأة الطفل أولا.

وانطلاقا مما سبق حاولت جاهدة نشر مبادئي ونشر العلم في صورة منشأة صغيرة بالجهود الذاتية، ولكن أعاقتني الماديات وأغلقت للأسف منذ عامين، ولكني لم أفقد حلمي، ولم أترك هدفي، حتى أتيحت لي الفرصة مؤخرا؛ للتقديم في برنامج تليفزيوني ضخم للمبادرات الاجتماعية، وهو برنامج الملكة، ونلت موافقة مبدأية للالتحاق بالمسابقة والحمد لله.

وتتوجه للجميع بطلب الدعم ولجميع مسئولي الدولة وإعلاميها ومشايخنا الأجلاء ورجال الأعمال والمشاهير ودعاة الدين ورؤساء وحكام الدول العربية وأولهم رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتبني الفكرة ودعمها؛ لأن بنات مصر لديهن حلولا كقوة ناعمة لأمور لم تصل لحلها منظمات حقوقية ودولية، ولعلنا نجتمع عربيا ولأول مرة على مشروع قومي واحد، نشعر فيه بالوحدة والانتماء بالفعل دون شعارات كاذبة.

ومن خطواتي الحالية؛ لنشر المبادرة حملة سفراء محمد صلى الله عليه وسلم، التطوعية، ومن خلالها نشر مبادئ المبادرة بمحاضرات تربوية ونفسية للأطفال وأولياء الأمور بالحضانات ودور التعليم في مصر، وسلسلة ندوات تحت اسم تأشيرة للحياة، بالمشاركة مع مبادرة بداية جديدة.
 
ومن خلالها أقدم الدعم النفسي والتربوي، وتعديل السلوك للأطفال ضحايا العنف أو الانفصال الأسري.

يشار إلى أن سارة محمد غريب هاشم، 26 سنة متزوجة، وحاصلة ليسانس حقوق جامعة الإسكندرية، درست تعليم أصول اللغة العربية ودراسات نفسية وتربوية عن معاملات الطفل، وأحكام تجويد القرآن عملت بالمحاماة فترة تدريب، وأنشأت دارا للتعليم بالجهود الذاتية، واستقبلت فيها أطفال سوريا ضحايا العنف والتطرف علمت روسيات وأطفالهن اللغة العربية وقراءة القرآن وحفظه، وأغلقت منذ عامين.
Advertisements
الجريدة الرسمية