رئيس التحرير
عصام كامل

المطرب وائل جسار: «أنا مش بتاع مشكلات.. وبحب أمشى جنب الحيط»

فيتو


حوار للنشر الإثنين 24 أبريل - المطرب وائل جسار: "أنا مش بتاع مشكلات.. وبحب أمشى جنب الحيط"

  • "لا علاقة لى بأزمة حفل أضواء المدينة"
  • النجومية والمال رزق من الله وعلينا السعي وليس علينا إدراك النجاح
  • علاقة قوية تربطنى بالفنانة ليلى علوى.. وابنى نقطة ضعفى الوحيدة
  • نجاح أغانى التترات يسعدنى.. وأتمنى الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية

كتب- خالد شاهين
تردد اسم النجم الكبير وائل جسار خلال الفترة الماضية كثيرا بوسائل الإعلام نظرا للأزمة التي وقعت مؤخرا بحفل ليالي أضواء المدينة الذي كان من المفترض أن يحييه بشرم الشيخ هو والفنانة أنغام، وتكاثر الحديث حول تفاصيل المشكلة، وموقف وائل جسار منها، لذلك كان لابد من معرفة حقيقة الأمر، ورأي وائل في الأزمة... "فيتو" تحدثت مع وائل جسار الذي فتح قلبه في حوار فني وإنساني شامل في السطور التالية.

من أزمته الأخيرة المتعلقة بحفل أضواء المدينة الذي تم إلغاؤه، بدأ الحوار مع المطرب اللبنانى وائل جسار، الذي كشف – ولأول مرة– عن التفاصيل الكاملة للواقعة، وتحدث عن الأطراف التي تسببت في الأزمة وموقفه الذي اتخذه وقتها والأسباب التي دفعت للالتزام بهذا الموقف. 

النجم اللبنانى، لم تكن حفلة أضواء المدينة أزمته الوحيدة التي شهدتها "المحروسة"، فمنذ عدة أشهر تم توقيفه في مطار القاهرة، بسبب مشكلة ما، غير أنه عندما تطرق الحوار إلى هذه الأزمة، أكد عدم صحة كل ما تداوله، بدءا من إظهاره كونه رجلا خالف القانون، وصولا إلى أن الشرطة المصرية تعاملت معه بصورة سيئة. 

الأزمات لم تكن الوحيدة الحاضرة على طاولة الحوار، فقد كشف "وائل" سر العلاقة التي تجمعه بالفنانة ليلى علوى، كما أزاح الستار عن نقاط ضعفه التي يرى أنها تتحكم في شخصيته، وحقيقة موقفه الرافض للمشاركة كممثل في أي دور يعرض عليه.. وعن تفاصيل هذا الأمر، وأمور أخرى كان الحوار التالى:

بداية.. حدثنا عن تفاصيل أزمة حفل ليالى أضواء المدينة الذي تم إلغاؤه منذ عدة أيام؟
أريد في البداية التأكيد أننى لم أكن طرفا في أي أزمة، ولا علاقة لى بالأمر، وكل ما حدث أن منظمي الحفل واجهوا بعض المشكلات، وكنت موجودا في بيروت وأجهز نفسى للقدوم إلى القاهرة تمهيدا للسفر إلى شرم الشيخ لإحياء الحفل مع الفنانة أنغام، وأرسلت فرقتي الموسيقية قبلها بيوم لعمل الاستعدادات اللازمة، لكننى فوجئت بوليد منصور يقول لى "هناك بقية مستحقات لم نحصل عليها، ومن بينها أجرى، وبالطبع ليس هناك أي شخص من الممكن أن يصعد على المسرح في حال عدم حصوله على الأجر، لذلك لم آت إلى شرم الشيخ وبقيت في بيروت.

وهل كان من الممكن أن تحيي الحفل دون أجر؟
الأمر لا يقف عندى فقط، لكن هناك أجور خاصة بالفرقة وبالتحضيرات وبالمنظمين وبقية الترتيبات، فالحفل ليس مجرد أجر مطرب فقط، وأريد هنا أن أشير إلى أننى أرسلت فرقتي الموسيقية ودفعت لأعضائها أجورهم من مالي الخاص، رغم أنه تم إلغاء الحفل، كما أنه ليس من الطبيعي أن أذهب وأحيي الحفل وزميلتي التي من المفترض أن تحيي الحفل معي وهي الفنانة أنغام لم تحصل هي الأخرى على حقها.

ما السر وراء التزامك الصمت منذ بداية الأزمة وحتى وقتنا الحالى؟
لأنى رجل لا أحب الأزمات أو إثارة المشكلات، ودائما أقول مثل المصريين "بحب أمشي جنب الحيط "، وأركز في فني فقط، لذلك وجدت أن الموضوع أخذ أكثر من حقه، رغم أن الأمر سهل، ولا يتعدى كونه بعض المشكلات في التنظيم تسببت في إلغاء الحفل وهذا أمر وارد في كل الحفلات.

أزمة "أضواء المدينة" تعتبر الثانية بعد الأولى التي تعرضت لها منذ عدة أشهر في مطار القاهرة.. بصراحة هل من الممكن أن تغيب عن مصر خلال الفترة المقبلة على خلفية تلك الأزمات؟
لن يستطيع شيء أن يمنعني عن المجيء إلى مصر بلدي الثاني الذي أحبه وأحب شعبه، وعلى ذكر أزمتى بالمطار، هي الأخرى كان مبالغ فيها بشكل غير طبيعي، وأظهروني في الصحافة أننى مخالف للقانون، وأن الشرطة المصرية تعنتت معي وهذا كلام غير صحيح، وكل ما في الأمر أنه كان بحوزتي مبلغ أكثر من عشرة آلاف دولار، والقانون المصري يمنع أي شخص بالسفر بهذا المبلغ، وتنازلت عن المبلغ الزائد، وتم حل المشكلة، لكنني فوجئت بضجة ضخمة في الإعلام دون داع.

الفنانة ليلى علوى دائما تكون حاضرة خلال الأزمات التي تتعرض لها في مصر.. هل يمكن أن تكشف لنا سر العلاقة التي تربط بينكما؟
الفنانة ليلي علوي نجمة كبيرة، وتربطني بها علاقة طيبة، وهي من الفنانات "بنات البلد" كما يقولون في مصر، ودائما تطمئن على عندما تقرأ خبرا عني، واتصلت بي لتعرف حقيقة ما حدث في الحفل وكذلك في مشكلتي بمطار القاهرة، وأعتبر نفسي محظوظا بصداقتها وشعورها الطيب تجاهى.

هل لديك صداقات أخرى داخل الوسط الفنى بجانب صداقة الفنانة ليلى علوى؟
كل الفنانين علاقتي بهم طيبة وكما ذكرت لك لا أحب المشكلات، ولا أحب أن تكون علاقتي متوترة بأحد، وأصدقائي في مصر كثيرون، فالفنان أشرف زكي صديقي والفنان هاني شاكر ومحمد حماقي وتامر حسني ومنظم الحفلات وليد منصور وآمال ماهر وأنغام وشيرين عبدالوهاب وغيرهم.

جمهورك بالوطن العربي يستغرب علاقتك الوثيقة بمصر رغم كونك مطربا لبنانيا.. تعقيبك؟
يضحك.. وما وجه الاستغراب في حبي لمصر، فهي بلدي الثاني وأحب شعبها الذواق الطيب، وأعتبر نفسي منهم، كما أننى أتحدث اللهجة المصرية بطلاقة، ومصر لها فضل كبير على، فكل الأغاني التي غنيتها باللهجة المصرية حققت نجاحا كبيرا في مصر والوطن العربي، ثم أن الحب لا يكون له سبب واضح، لذلك أحب مصر.

لماذا خاصمت الأوبرا المصرية ؟
لم ولن أستطيع فعل ذلك، فوقوفي على مسرح دار الأوبرا المصرية شرف كبير لي كنت أتمناه منذ بداياتي، وكل ما في الأمر أنه في الغالب تكون لدى حفلات وارتباطات أخرى أثناء حفل الموسيقى العربي، وأتمنى أن يسمح لي الوقت أن أشارك بحفل على مسرح دار الأوبرا المصرية.

لماذا ترفض دائما المشاركة في أي أعمال سينمائية يتم عرضها عليك؟
لأنني بكل صراحة لست موهوبا في التمثيل، ولا أقبل أن أستغل جمهوري الذي يحبني كمطرب في أن أحقق نجاحا في السينما دون وجه حق، لذلك أكتفي بدوري كمطرب يحبه جمهوره.

هل يزعجك نجاح الأغانى التي تقدمها في تترات المسلسلات والأفلام عن نجاح أغانيك الخاصة؟
على الإطلاق فكله نجاح ومحسوب لي، وأسعد بنجاح أي أغنية لي، وسبق أن قدمت أغاني مسلسل "كيد النسا" وحققت نجاحا كبيرا وكذلك فيلم 365 يوم سعادة وغيرها وأرحب بأى كلمة أو لحن جيد.

ما هي نقطة ضعفك؟
ابنى.. نقطة ضعف ومصدر قوتي، وحبي الكبير الذي أعتز به، وأتمنى أن أسعده ويصبح أعظم إنسان في الدنيا.

النجومية أم المال أيهما يمكن القول إنه نقطة ضعف لك بعد ابنك؟
النجومية والمال رزق من عند الله، ودائما أقول (علينا السعي وليس علينا إدراك النجاح).

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية