رئيس التحرير
عصام كامل

ثلاثة مشاهد في مغادرة آية حجازي إلى أمريكا تستفز المصريين

فيتو

بعيدا عن الحكم القضائي الذي حكم ببراءة الناشطة الأمريكية حاملة الجنسية المصرية آية حجازي، مثلت طريقة مغادرتها القاهرة في طريق عودتها إلى واشنطن، جرعة استفزاز للشعب المصري الذي تندر على جنسيته وبات حلمنا بحمل جنسية أبناء العم سام لتتمتع بهذه الرفاهية التي تتوفر لرعاياها.


المشهد الأول، عادت الناشطة الأمريكية التي تمسكت بجنسيتها المصرية لتنفيذ مهمة غير معلومة متعلقة بأطفال الشوارع، إلى واشنطن على متن طائرة عسكرية هبطت في مطار قاعدة آندروز الجوية العسكرية في ضواحي واشنطن، الذي شهد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.

المشهد الثانى، اصطحبت "دينا باول" صاحبة الأصول المصرية مستشارة الرئيس الأمريكى، الناشطة حجازي في رسالة تؤكد اهتمام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شخصيا بالقضية.

المشهد الثالث، تزامن ترتيب مغادرة الناشطة للقاهرة مع زيارة وزير الدفاع الأمريكى جميس ماتيس لمصر، أيضا جاءت ضمن العوامل المستفزة للمصريين لما تحمله من دلالة عادة ما تثير سخط العرب بشكل عام.
الجريدة الرسمية