رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. أشهر قصائد عبد الرحمن الأبنودي في ذكرى وفاته

فيتو

«خايف أموت وتموت معايا الفكرة.. لا ينتصر كل اللي حبيته ولا يتهزم كل اللي كنت أكره.. فتخيلو الحسرة تخيلو الحسرة»، لم يكن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يخاف الموت لأن حياته ستنتهي، ولكن كان خائفًا أن تموت أفكاره.


عامان كاملان على وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، غاب عن الحياة ولكنه باقي في قلوبنا بأعماله الفنية التي تناول فيها كل شيء في حياتنا، فكتابات الخال لم تقتصر على السياسة فقط، بل كتب وغنى للحب والخير والجمال والموت والفقر والوطن وللإنسانية.

ونستعرض في هذا التقرير أشهر 5 قصائد للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي توفي في مثل هذا اليوم في 21 أبريل 2015.

«عدى النهار»
وغناها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وتقول في مطلعها «عدى النهار والمغربية جايه تتخفى ورا ضهر الشجر.. وعلشان نتوه في السكة شالت من ليالينا القمر.. وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها جانا نهار مقدرش يدفع مهرها».



الأحزان العادية
وتقول في مطلعها: «وفجأة.. هبطت على الميدان.. من كل جهات المدن الخرسا.. ألوف شبان.. زاحفين يسألوا عن موت الفجر.. استنوا الفجر ورا الفجر.. إن القتل يكف.. إن القبضه تخف.. ولذلك خرجوا يطالبوا بالقبض على القبضه.. وتقديم الكف».



«يامنة»
وتقول في مطلعها: «والله وشبت يا عبد الرُّحمان.. عجزت يا واد ؟.. مُسرع؟.. ميتى وكيف؟.. عاد اللى يعجّز في بلاده.. غير اللي يعجز ضيف.. هلكوك النسوان؟.. شفتك مرة في التليفزيون.. ومرة وروني صورتك في الجورنان.. قلت كبر عبد الرحمن».



خايف أموت
وتقول في مطلعها: «خايف أموت من غير ما اشوف تغيير الوشوش.. وتغير الصنوف والمحدوفين ورا متبسمين في أول الصفوف.. خايف أموت وتموت معايا الفكرة.. لا ينتصر كل اللي حبيته ولا يتهزم كل اللي كنت أكرهه.. فتخيلو الحسرة تخيلو الحسرة».



زمن عبد الحليم
وبعد وفاة عبد الحليم حافظ، كتب الأبنودي قصيدة رثاء في العندليب الأسمر، بعنوان «فينك يا عبد الحليم»، وتقول في مطلعها: «فين صوتك اللي كان فرح وهموم.. وكان سما بنجوم اللى طلع من القلب عارف يعيش ويدوم.. فينك يا عبد الحليم.. فينك يا أحلى من يغنى الفراق.. تيجي تغني زحمة الشهداء.. والدم في فلسطين.. وعلى توب العراق.. فينك يا عبد الحليم.. فينك يا زارع الحلم بعد الحلم».


Advertisements
الجريدة الرسمية