رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جريمة امرأة هزت مواقع التواصل.. «ربة منزل» تقتل ابن زوجها «4 سنوات».. أغرقت الطفل في ترعة القرية فأنقذه القدر.. ألقته في الإبراهيمية للمرة الثانية.. الأهالي يبحثون عن جثته.. ونشطاء

فيتو

حالة من الغضب الشديد انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تجرد سيدة من المشاعر والأحاسيس الإنسانية، بقتلها طفل صغير لا يتعد الرابعة من عمره، على الرغم من عدم نجاح مخططها لقتل الطفل في المرة الأولى، لكنها أقدمت بإصرار على قتله في المحاولة الثانية.


كل ما سبق كشفته صفحة أطفال مفقودة، المعنية بشئون الأطفال المفقودين والمخطوفين في مصر والعالم العربي.

تغيب مروان
الحكاية بدأت في 17 أبريل 2017، عندما تغيب الطفل مروان محمد جمال عبد الفتاح ذو الأربع سنوات، مواليد 2013، من قرية كوم أبو خلاد مركز ناصر محافظة بني سويف، بحث عنه أهله كثيرًا فلم يجدوه.

كان "مروان" يعيش مع والده وزوجة والده "هناء فتحي" السيدة التي تجردت من مشاعر الإنسانية وخططت لقتل الطفل البريء، في حالة البحث المتواصل عن الطفل، سئُلت زوجة والده عن مكان مروان، علها تكون قد شاهدته أو يكون لديها خيط يمكن التقاطه يمكن أن يقودهم لمكان الطفل، لكنها أنكرت وقالت إنها لا تعرف مكانه، وإنها قامت بمساعدته في ارتداء ملابسه وأرسلته للحضانة.
نسيت زوجة الأب أن هذا اليوم إجازة يوم شم النسيم، ما دفع الأجهزة الأمنية للشك في حديث السيدة، ولذا فقد باشرت الشرطة تحقيقاتها واحتجزت زوجة الأب.

المفاجأة
وهنا كانت المفاجأة، فشهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا زوجة والد مروان وكانت ممسكة بالطفل الصغير، قائلين: "كانت وخداه وبتركب مواصلات"، وهنا لم تجد زوجة والد مروان بدًا في الاعتراف بأن الطفل كان معها، وأنها قد أخذته وذهبت به لمدينة بني سويف، لتقوم بالكشف على طفلها، قائلة إن مروان تاه منها، وإنها خشيت أن تقول ذلك لأهله.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد خضعت زوجة والد مروان، لتحقيقات الشرطة، التي كشفت فيها أنها لا تزال تخبئ الحقيقة، فقامت الشرطة بالضغط عليها، فكانت المفاجأة الأكبر، اعترفت اعترافًا تفصيليًا بقتل الطفل البريء مروان.
قالت المتهمة في اعترافاتها إنها أخذت الطفل مروان في تمام الخامسة والنصف صباح يوم تغيبه، وقامت بإلقائه في ترعة القرية، وعادت للبيت، لكن القدر الرحيم مكن الطفل من الخروج من المياه، حيث كانت مياه الترعة ضحلة، وأنقذت العناية الإلهية "مروان" من الموت، فذهب إلى بيت جده، لكن المرافقة كانت تلعب دورًا، فقد وجد الطفل البوابة مغلقة، فذهب مرة أخرى لمنزل والده، وهنا وجدته المتهمة أمامها، وعرفت أن الطفل تمكن من الخروج من الترعة، لكن القدر كانت له كلمة، فقد كان هناك شهود عيان شاهدوا الطفل وهو يمشي في الصباح الباكر بملابس مبللة.

الإصرار على القتل
واستمرت زوجة الأب القاتلة في سرد الحكاية، قائلة إنها قامت بتبديل ملابس الطفل وأخذته مع ابنها الصغير وذهبت بهم للمدينة، وقد رآها شهود عيان بالطفلين مرة أخرى، وكانت القاتلة في المواصلات، فلم تجد هناء بُدًا إلا الاعتراف بأنها ألقت بالطفل في ترعة الإبراهيمية، وظلت واقفة حتى تأكدت أن مروان سقط في المياه.
الغريب أن جثة الطفل مروان لم تظهر حتى الآن، ولكن البعض يقول إن كل الدلائل تؤكد غرقه.
قالت صفحة أطفال مفقودة:"عرفنا من أهل مروان أن مكانش في أي مشكلات بين والدة مروان وزوجة والده ولا الطفل كان بيسببلها أي مشكلات ولا كانت متحملة مسئوليته أو يشكل عليها أي عبء.. مفيش أي إجابة تفسر الجريمة البشعة دي!".

تصاعد الغضب
وهنا بدأت التساؤلات وحالة الغضب تتصاعد لدى نشطاء فيس بوك، فسألت أم خالد: "تلاقي أبوه عنده قرشين قالت ليه يشارك ابني في ورثه أهي هتخش السجن وهيجي لابنها مرات أب حسبي الله ونعم الوكيل".
وردت صفحة أطفال مفقودة: "سألنا نفس السؤال قالولنا جده اللي بيصرف عليه ووالده معندوش أملاك وراجل على قد حاله".
وعبر مجدي مصطفى عن غضبه قائلًا: "إعدام ده قتل مع سبق الإصرار والحكم يتنفذ في ميدان عام حسبي الله ونعم الوكيل ياريت تبقي قضية رأي عام".
وقال هبة: "ياه على كمية الرعب اللي شافها يا حبيبى لما رمته أول مرة وتاني مرة ولا لما شافها في البيت بعد ما رجع ربنا ما يرحمك"، وعلقت ناهد أمين قائلة: "غرقته مرتين مش معقول للدرجة دي".
وتابعت منة: "ينتقم منك ربنا، يعني ربنا نجاه وجالك ارجعي عن ذنبك يا كلبة انتي إيه نوعك إيه؟ يا عيني يا حبيبي ع اللي شوفته مرتين ترميك انت روحت للي أحن من البشر عليك ملاك في الجنة إن شاء الله ربنا يرحمك يا ضنايا".
وردت هبة ماهر قائلة: "ياه على وجع القلب، ايه ده بس استحالة دي تكون بني أدمه ربنا يحرق قلبك وتشوفي عذاب الدنيا والآخرة يارب.. منك لله يا شيطانة تغرقي الولد مرتين إيه الجرام ده ولد عمره ٤ سنوات لاحول له ولا قوة".
Advertisements
الجريدة الرسمية