رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زيارة نائب «ترامب» لكوريا الجنوبية ترعب العالم.. كاتب أمريكي يرجح مواصلته مباحثات الرد على «كيم جونج أون».. «واشنطن» تؤكد استعدادها لأي هجوم.. وسول وطوكيو تريدان حلًا دبل

 مايك بنس نائب الرئيس
مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي

تحمل زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، لكوريا الجنوبية الكثير من التساؤلات، والشكوك والأسرار، وأيضًا الرسائل الموجهة لـ "بيونج يانج" تحديدًا لمعاقبتها على الاختبارات الصاروخية والنووية التي تجريها من وقت لآخر.


حملة ترامب
وأبرز الكاتب الأمريكي "ستيفن ليندمان" الحملة التي أطلقها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ضد كوريا الشمالية ما يعرض العالم لخطر نشوب حرب نووية، مشيرًا إلى زيارة نائبه "بنس" لسول اليوم الأحد.

ورجح "ليندمان" أن يواصل "بنس" المحادثات شديدة اللهجة بشأن الاحتشاد على ساحل كوريا الشمالية، والضغط على الصين، وفرض مزيدًا من العقوبات على بيونج يانج.

برامج نووية
وقال أحد مستشاري السياسة الخارجية في البيت الأبيض، رفض الكشف عن اسمه، إن "بنس" سوف يلتقي مسئولي كوريا الجنوبية بشأن برامج بيونج يانج النووية والصاروخية، وذلك بعد يوم من احتفال كوريا الشمالية بعيد الشمس القومي بمناسبة الذكرى الـ 105 لميلاد مؤسس الدولة "كيم إل سونج".

خطط طوارئ
ونوه المستشار، دون أي تفاصيل، بأن البيت الأبيض لديه خطط طوارئ في حال تزامن رحلة "بنس" مع الإختبار النووي السادس في كوريا الجنوبية.

وطبقًا للمسئول، فإن كوريا الشمالية تواصل تطوير قدراتها النووية والباليستية، متوقعًا مزيدًا من الاختبارات: "نحن مستعدين لذلك. وملتزمون بأمن حلفائنا خاصةً عندما يتعلق الأمر بتطور تحديات أمننا."

تهديد كوريا الشمالية
وتابع: "رأينا جميعًا تهديد كوريا الشمالية النووي، وسوف نعزز التحالفات الأمنية"، متوقعًا رد عسكري محتمل.

مشاهد الصواريخ
وعرض التلفزيون الحكومي، أمس، مشاهد لصواريخ من طراز بوكوك سونج 2 الباليستية التي تطلق من غواصات، وكانت الصواريخ محمّلة على شاحنات في انتظار عرضها أمام الرئيس كيم يونج أون، خلال احتفالات عيد الشمس.

وقد أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه يرجح أن يكون العرض الذي جرى في كوريا الشمالية قد ضمّ أنواعا جديدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

تحذيران الصين
وحذرت الصين، الجمعة الماضية، من احتمال اندلاع النزاع في أي لحظة بينما يتصاعد التوتر حول كوريا الشمالية، وقال وزير الخارجية وانج يي "إذا اندلعت الحرب فلن يكون هناك منتصر".

وتخشى الصين، الدولة الوحيدة التي تدعم بيونج يانج، أن يؤدي اندلاع الحرب إلى انهيار النظام وخلق مشكلات على حدودها.

ونوه الكاتب الأمريكي من أن اندلاع حرب نووية سوف يؤثر على المنطقة بأكملها، لذا لا ترغب الصين في تصاعد الوضع، أما كوريا الجنوبية واليابان تريدان حل دبلوماسي لأن الجميع سيخسر في حالة الحرب.

Advertisements
الجريدة الرسمية