«بصيرة»: موافقة 63 % من المصريين على فرض حالة الطوارئ

في أعقاب تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية أثناء احتفال المسيحيين بيوم أحد السعف، أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) استطلاعًا لرأي المصريين حول هذه الأحداث الإرهابية وإعلان حالة الطوارئ.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 94% من المصريين سمعوا عن التفجيرات، وبسؤال المشاركين عمن يقف من وجهة نظرهم وراء تفجير الكنيستين لم يستطع 71% منهم تحديد جهة، بينما أجاب 11% بأن جماعة الإخوان وراء التفجيرات، ورأى 9% منهم أن داعش وراء التفجيرات و5% أجابوا بأنها جماعات متطرفة، ورأى 3% منهم أن دول أخرى هي التي تقف وراء هذه التفجيرات.

وعن سؤال حول الموافقة على فرض حالة الطوارئ بعد التفجيرات أظهرت نتائج الاستطلاع أن 63% من المصريين موافقون على فرض حالة الطوارئ في حين أن 17% غير موافقين و20 لم يستطيعوا التحديد.

وارتفعت نسبة الموافقين على فرض حالة الطوارئ من 60% بين الشباب في العمر 18-29 سنة إلى 67% بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر، كما ارتفعت نسبة الموافقة من 59% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 69% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى، وفي المقابل انخفضت نسبة من لم يستطيعوا التحديد من 24%بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 11% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

ورأى 60% من المصريين أن فرض الطوارئ سيساعد في مكافحة الإرهاب، بينما رأى 14% أنه لن يساعد في ذلك، وأجاب 26% بأنهم لا يستطيعون التحديد، وارتفعت نسبة من يرون أن فرض الطوارئ سيساعد في مكافحة الإرهاب من 55% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 64% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

وتم سؤال المستجيبين عن الإجراءات التي يرون ضرورة اتخاذها بعد هذه الأحداث الإرهابية، وأجاب 16% بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في الدولة كلها، بينما 14% أكدوا على ضرورة تأمين الكنائس بصورة أفضل، و4% أجابوا بضرورة تنفيذ أحكام الإعدام، و3% أجابوا بضرورة الإسراع في تنفيذ الأحكام والعدالة الناجزة، و3% ذكروا تغيير الخطاب الديني والتوعية الدينية، بينما نصف المستجيبين لم يستطيعوا تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها.

وأجرى الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1228 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وتمت كل المقابلات يومي 10 و11 أبريل الجاري، وبلغت نسبة الاستجابة نحو 42%، وقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.

وتم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لـ"بصيرة"، ولم يتلق المركز تمويلا من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع.