رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. «المحرضون على قتل المسيحيين».. أبو إسحاق الحويني يطالب بغزوهم سنويا.. ياسر برهامي: «المسيحيون كفار».. محمد عبد المقصود: يعملون ضد ديننا.. و«أبو إسلام»: تكفير ا

فيتو

لم يكن الإرهاب مجرد فعل، لحظة طائشة تجتاح الإرهابي فيقرر أن يقوم بعمل ما يذهب به إلى الجنة وينجيه من عذاب الدنيا، حسبما يعتقد. 

الذين تناولوا دوافع الإرهابيين على مر العصور أثبتوا فشل النظرية، كما أثبتوا أيضًا أن تعذيبهم أو حتى قتلهم لمنفذي العمليات الظلامية ليس ذا جدوى.

من سيد قطب إلى صالح سرية، وبداية من أسامة بن لادن وحتى أبو بكر البغدادي يبقى الإرهاب رغم رحيل من حملوا لواءه لكونهم «عظماء» أو لشيء من هذا القبيل، ولكن لأن من يقومون بتلك العمليات هم «عرائس» تحركهم أيادٍ أخرى ولا تصل إلى تلك الأيادي الأجهزة الأمنية رغم أنهم باللغة الأمنية «هدف سهل».

وفي الوقت الذي غادر مفجر «الكنيسة البطرسية» بيته لارتكاب مجزرته البشعة كان «الشيوخ» الذين زرعوا الفكرة في جوف الليل ينامون على فراشهم المفضل، ويتمتعون بمتع الدنيا التي يؤكدون لأتباعهم أنها لا شيء أمام نعيم اليوم الآخر والنعم التي يجنيها بمجرد «إهدار دماء الأبرياء».

الأمر ذاته تكرر حين غادر مفجرو كنيستي طنطا والإسكندرية، وجلس هؤلاء «الشيوخ» في بيوتهم يشاهدون ما يحدث بقلب بارد وعقل يفكر في الخطوة المقبلة، الأهم أنه لم يقترب أحد منهم.

«حرضوا واعتبروا الأقباط كفارا وعاقبوهم بسبب موقفهم الوطني» كلمات تلخص عددا من الفيديوهات التي تعرضها «فيتو» خلال السطور التالية لإثبات أن هؤلاء السبب الحقيقي في الأزمة.

أبو إسحاق الحويني

عند متابعيه ومحبيه هو «أعلم أهل عصره» الأمر الذي يجعل أي كلمة منه نافذة ورأيه هو الصواب، تلك التبعية الشديدة يقابلها خطر كبير من آراء «الحويني» نفسه.

مقطع فيديو على «يوتيوب» تناوله أكثر من برنامج مثل «السادة المحترمون» ليوسف الحسيني، حيث يظهر «الحويني» وهو يحرض رسميًا ضد الأقباط وبلاد الغرب مطالبًا بغزوها تحت ادعاء أن هذا هو سبب الفقر.

«الحويني» يقول في هذا الفيديو نصًا: «نحن في زمان الجهاد، والجهاد في سبيل الله متعة، هو احنا الفقر اللي احنا فيه ده ليه بسبب ترك الجهاد».

يكمل الشيخ: «زمان كنا كل سنة نغزو ويدخل الإسلام ناس كتير واللي يرفض ناخد أمواله وفلوسه فكان كل مجاهد بيرجع معاه فلوس كويسة والبلد كانت غنية».


ياسر برهامي

يحمل ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، رخصة من وزارة الأوقاف للخطابة، أي أن الدولة تسمح له بنصح المواطنين من الناحية الدينية.

ويوجد على موقع الفيديوهات «يوتيوب» مقطع لياسر برهامي وهو يقول فيه: «الأقباط إخوة في الوطن لكنهم كفار، وتلك حقيقة لا يمكن أن نغيرها أو نستبدلها، وهذا الأمر يجعل التعامل كله على أساس أنهم كفار».

أبو إسلام

وتحت عنوان «داعية سلفي»، ومنذ ما يقرب من عام خرج «أبو إسلام» الذي أحرق نسخة من «الإنجيل» ليعلن مع طوني خليفة أن «شرط إيماني أن يكون المسيحيُّ كافرا».

محمد عبد المقصود

الداعية السلفي والهارب خارج البلاد محمد عبد المقصود كان هو الآخر ضمن المحرضين على الأقباط من منطلق أنهم يؤيدون «الجيش والشرطة».

وزعم «عبد المقصود» المؤيد للإخوان أن كل من يناصر الدولة المصرية هو ضد الإسلام في الوقت الحالي.
Advertisements
الجريدة الرسمية