رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. صم وبكم احترفوا مهن الكلام في قنا.. «تقرير»

فيتو

مع الرغبة في العمل لا يقف أي عائق مانعا أمام الحرص على كسب الحلال وتحدي الإعاقة، وهكذا نجح عدد كبير ممن فقدوا نعمة النطق، خاصة في محافظة قنا، في الحصول على فرصة عمل رغم ظروفهم واحترفوا مهنا بعينها.


"فيتو" رصدت مهنًا يعمل بها بعض من فقدوا النطق ليعلنوا التحدي.

سائق يتعامل مع زبائنه بالإشارة
ويؤكد محمد عبد الرحيم نوح "37 عامًا"، مستخدما لغة الإشارة، أنه يعمل سائق منذ 30 عامًا، حيث خرج من منزله وهو في السابعة من عمره ليبدأ رحلة العناء بحثا عن رزق، وقرر أن يعمل ويتزوج ليهب الله له 4 أطفال، مشيرًا إلى إنه لا يواجه أي معاناة أثناء قيادته لسيارته؛ فالجميع في قريته من الركاب، يفهمون ما يريده، بعد أن تعودوا على استقلال السيارة معه يوميا.

وأضاف أنه تحدى إعاقته مستخدمًا داخل سيارته إضاءات يفهمها من أجل معرفة مكان وصول الزبون إلى مكانه، وأنه يحمد الله على أن رزقه الله بسيارة تمكنه من الإنفاق على أسرته، لكنه يعاني من تعاملات بعض ضباط المرور، ويطالبونه مرارًا وتَكرارًا برخصة قيادة التي رفضت إدارة مرور قنا استخراجها له؛ لأنه مصاب بإعاقة وبالتالي يستوقفه ضابط المرور ويحرر له محضرا، مطالبًا بالموافقة على استخراج رخصة قيادة له.

أخرس وأطرش يعمل حلاقا 
ولم يكن محمد الوحيد من أبناء قنا الذي تحدى ظروف؛ فهناك البدري محمد يوسف، 45 عامًا، والذي ولد بإعاقة جعلته لا يسمع ولا يتحدث، ولقبه أهالي قريته بـ"الحلاق الأخرس" لكنهم في ذات الوقت يحبونه، وعمل بتلك المهنة حتى يستطيع الإنفاق على أسرته المكونة من 4 أفراد، مشيرا إلى أنه عمال من 20 سنة في مهنة الحلاقة التي ورثها عن والده ويفهم زبائنه بالإشارة.
Advertisements
الجريدة الرسمية