خلفاء السيد البدوي في رئاسة «الوفد».. الخولي يعلن نيته الترشح.. أبوشقة: مستعد لخوض المنافسة والقرار النهائي سابق لأوانه.. والحسيني: تحديد المرشحين بعد انتهاء المدة الثانية للرئيس الحالي
قبل انتهاء مدة الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، في رئاسة الحزب بعام واحد وعدة أشهر قليلة، تستعد قيادات بالحزب حاليًا للترشح على انتخابات رئاسة الحزب وخوض المعركة المقبلة ليكون أحدهم خليفة السيد البدوى بعد انتهاء مدته الأخيرة، والرجل الأول في الوفد الذي يعد من الأحزاب الكبرى على الساحة السياسية.
فترة البدوى
وأعلن المستشار بهاء أبوشقة، الذي يعد الرجل الثانى بالحزب ويشغل منصب السكرتير العام ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، التي تعد من الهيئات البرلمانية الكبرى تحت قبة البرلمان، استعداده للترشح بعد انتهاء فترة البدوى الثانية، التي يتبقى بها عام وأشهر قليلة من الآن، حيث تعد هذه الفترة الأخيرة له بحسب لائحة الحزب، التي تسمح بانتخاب رئيس الحزب لمدتين فقط، وتكون المدة لأربع سنوات، ثم يعاد انتخابه بعدها، حيث تعد هي المدة الثانية والأخيرة للبدوى في رئاسة حزب الوفد.
ويأتى هو الآخر المهندس حسام الخولى، نائب رئيس الحزب الحالى ليعلن عن نيته للترشح بعد انتهاء مدة الدكتور السيد البدوى، لتكون المنافسة مبكرة بين أكبر الرءوس بالحزب والشخصيات الكبرى بعد رئيس الحزب الحالى، حيث إنها ستكون هي المنافسة الأقوى.
وبعد إعلان الخولى وأبوشقة، لم يعلن أي عضو آخر حاليًا عن نيته للترشح، ربما لبعد المسافة أو أن الأمر مبكر، وأيضًا قد يكون عدم إعلان شخص آخر أمام الشخصيتين الكبيرتين في الحزب.
وفى هذا الإطار قال اللواء محمد الحسينى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه سيتم التباحث حول المرشحين لرئاسة الحزب بعد انتهاء مدة الدكتور السيد البدوى الثانية، وهما المستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام للحزب، والمهندس حسام الخولى، نائب رئيس الحزب.
الخولى
ومن جانبه قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إنه أعلن نيته للترشح لرئاسة الحزب بعد انتهاء مدة الدكتور السيد البدوى، مشيرا إلى أن القرار النهائى سيتخذه قبل إعلان موعد انتخابات رئاسة الحزب بثلاثة أشهر.
وأضاف الخولى أن من حق الجميع الترشح، لافتًا إلى أنه سيكون لديه برنامج كامل قبل الانتخابات قائلا: "أنا في خدمة الوفد"، مشيرًا إلى أن انتخابات الحزب ستكون طبيعية مثل أي انتخابات.
أبوشقة
وقال المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن قراره النهائى بالترشح لرئاسة الحزب بعد انتهاء مدة البدوى الثانية ما زال سابقًا لأوانه، لكنه أبدى استعداده لذلك، مضيفًا: "لن أخذل الوفديين ودائمًا سأكون حريصًا على تلبية مطالبهم ومحققًا ما فيه مصلحة الوفد والوفديين".
