رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قطر وتركيا المتهمان بدعم الإرهاب في خطاب السيسي.. «تحليل إخباري»

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

«يجب محاسبة الدول التي ترعى وتدعم الإرهاب»، تصريحات حاسمة أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني، أمس الأحد، معلنًا حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 شهور.


وطرح تأكيد الرئيس وجود دول داعمة للإرهاب، الحاجة إلى البحث عن تلك الدول، خاصة بعدما تعرضت له مصر من جرائم آثمة، وهو ما يحاول كشفه التحليل الإخباري التالي:

رعاة الإرهاب
ويرى مراقبون أن «قطر وتركيا» في مقدمة الدول الداعمة للجماعات والعمليات الإرهابية ضد مصر، مشيرين إلى العلاقات التي تربط الدوحة وأنقرة بجماعة الإخوان «الإرهابية»، ورفض حكومتي البلدين تسليم مطلوبين مصريين مدانين بالإرهاب يقيمون فيهما إلى القاهرة رغم إدانتهم قضائيًا من المحاكم المصرية.

تمويل مستمر 
وبمتابعة تصريح الرئيس السيسي، في 24 أغسطس 2014 خلال لقائه مع رؤساء التحرير، وقيادات المجلس الأعلى للصحافة يتأكد يقظة مصر لداعمي الإخوان، حيث قال الرئيس وقتئذ: «إن قطر وتركيا والتنظيم الدولي للإخوان يؤسسون حاليًا عدة شركات وصحف ومواقع إلكترونية ورصدوا مئات الملايين من الدولارات، لبث الفوضى في الأمة العربية، وزعزعة الدولة المصرية، وتدمير الشعب المصرى قبل تحقيق أهدافه وطموحاته».

الدوحة والإرهاب
وتعد علاقة دولة قطر بالإخوان والجماعات الإرهابية معروفة، وأصبحت عناصر من الجماعة في الدوحة معروفة علنًا ولا يمكن إخفاؤها، ولا تريد قطر تسليم المدانين منهم إلى مصر.

وتفتح الدوحة قناة «الجزيرة» بوصفها ذراعها الإعلامية بوقًا للجماعة الإرهابية، لتقدم مضامين تحريضية كان آخرها الفيلم المسيء للجيش المصري، وقوبل باستياء الإعلام والشعب المصري لكونه واحدًا من حملة الأكاذيب المغرضة.

اتهام ضمني
واتهمت الداخلية المصرية «قطــر» في بيان لها بعد تفجير الكنيسة البطرسية، وأدى إلى مقتل 23 شخصًا وإصابة العشرات، بالوقوف خلف الانفجار، وأن منفذه الانتحاري مهاب مصطفى السيد قاسم زار الدوحة عام 2015، وكان على علاقة مع قيادة الإخوان «الإرهابية» المقيمة فيها، ثم عاد بعد ذلك إلى سيناء للقتال فيها.

تمويل داعش
وكشف موقع «ويكيليكس»، خلال عرضه دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، اعترافها بأن «قطر» تدعم ما يسمى تنظيم «داعش» ماليًا ولوجستيًا.

وقالت كلينتون في الرسالة: «في الوقت الذي تسير فيه العمليات العسكرية يجب علينا أن نستخدم الدبلوماسية وأيضًا المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية للضغط على حكومة قطر، التي تقدم سرًا مساعدات مالية ولوجستية لتنظيم داعش وجماعات سنية في المنطقة».

دعم أردوغان للإرهاب
ولم تتوقف تركيا أيضًا عن دعم جماعة الإخوان «الإرهابية»، بعد أن ظهر رئيسها رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة، محاميًا للجماعة الإرهابية، بعد أن اعتبر سقوط حكم الإخوان في 30 يونيو، خسارة كبيرة أفقدت أنقرة خططًا عريضة كانت تنوي تنفيذها على أرض مصر، ولم تتوان عن التخطيط والتدبير والتنفيذ لكل ما من شأنه زعزعة الأمن المصري، سعيًا وراء وهم إعادة حلفائها الإخوان إلى حكم مصر.

راعي التخريب
وقال دوجو برينتشيك، زعيم حزب العمال التركى اليسارى: «أردوغان لا يدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل في وطننا تركيا أيضًا، فإن دعمه الذي يقدمه يهدف لتقسيم سوريا والعراق علاوة على دعمه جماعة الإخوان».

وتسضف تركيا مئات القيادات من الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى استضافتها قنوات فضائية ومؤتمرات تحرض على الفتنة والإرهاب ضد مصر.

دعم الإخوان
وذكر مركز (كلاريون)، المتخصص في قضايا الإرهاب، أن الإخوان أصبحوا في رحلة الانتقام، ونقل المركز دعوات أشرف عبدالغفار –القيادي الإخواني المقيم بتركيا– عبر المحطات التليفزيونية، بالانتقام والتحريض على أعمال العنف، واستخدام كل الوسائل في مصر، لهثًا وراء حلم إعادة الإخوان إلى الحكم.

رفض تسليم الهاربين
وترفض السلطات التركية والقطرية، طلب السلطات المصرية تسليم 53 متهمًا من قيادات الإخوان وعناصر التنظيم الدولى ممن ارتكبوا جرائم إرهابية ضد مؤسسات الدولة أو حرضوا على العنف بعد ثورة 30 يونيو، وقضائيًا أثبتت تحقيقات نيابة أمن الدولة، فيما يُعرف بقضية «حركة حسم»، والتي نفذت نحو 14 عملية إرهابية، أكدت دعم عناصر استخباراتية أجنبية من «قطر وتركيا» لعناصر الحركة، كاشفة عن تحركات للمتهمين بهما.

اتهام جديد
وفي إدانة من الحكومة السورية للتفجيرات الإرهابية التي استهدف كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، اتهمت دمشق قطر وتركيا بأنهما وراء الإرهاب في مصر.

وأكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية لـوكالة "سانا"، أن المجموعات الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الجرائم ضد الأبرياء في مصر هي نفس المجموعات الإرهابية التي تستهدف المواطنين في سوريا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الخليج وتركيا وإسرائيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية