رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «الكاياك» في مصر.. الرياضة المنسية «تقرير»

فيتو

هناك العديد من الرياضات التي لا نلقي لها بالا، بل يعتبرها البعض أنها أشياء تافهة ولا معنى لها لعدم إدراكهم ماهية هذه اللعبة وما تمثله للعديد من الشعوب الأجنبية، ومن أبرزها لعبة الكانوي أو الكاياك وهى نوع جديد وغير معروف كثيرًا في مصر، وهو عبارة عن تجديف على متن مركب صغير يسع شخصا واحدا أو شخصين، وتتضمن مسابقات فردي وزوجي ورباعي، تجرى المنافسات في مياه راكدة، أو مجرى نهر قوي ممكن أن يكون اصطناعيا وتكون فيه المسابقة بشكل متعرج.


دخلت هذه الرياضة مصر في عام 2006 لأول مرة، حيث كان يمارسها 3 لاعبين فقط ومدرب، وفى عام 2007 عرفها البعض ودخلت أول دفعة للتدريب نحو 10 لاعبين، ثم بدأت هذه اللعبة في الانتشار مرة بمرة، حيث كان يتدرب في البداية المتدربين على مركب واحد، وبعدها بفترة أصبح لاتحاد الكانوي مركب فردى وآخر زوجى وهناك رباعى وهو غير موجود في مصر، حيث شارك الاتحاد في عام 2009، في دورة الألعاب العربية وقتها اتحاد الكانوى مع لجنة في اتحاد التجديف لكن انفصل كاتحاد بعد قرار الإشهار عام 2011.

كانت لعبة الكاياك في البداية أمام الطالبة بكلية الآداب "منة"، البالغة من العمر 21 عامًا، شيء عادي ولا تعرف عنه شيئا لأنها غير مشهورة في مصر، ولكن تعلمتها على يد أخيها في نهر النيل، وصارت بارعة في تجديف الكانوي، حيث اشتركت في العديد من البطولات العربية والعالمية ونالت فيها مراكز كبيرة، منها البطولة العربية للكانوي والتي احتلت فيها المركز الثاني.

نالت المركز الأول في بطولة أفريقية بعد صعوبات كثيرة واجهتها، ثم احتلت المركز الثاني في بطولة في المغرب عام 2013، وتمكنت في عام 2014 من دخول بطولة العالم تحت سن 23 عام، ولكن لم تتمكن من إحراز أي مراكز عليا فيها، وتأهلت في عام 2016 للأوليمبياد.

قال محمد حمودة، كابتن الكاياك لمنتخب مصر، لـ"فيتو"، إن الكاياك أو الكانوي هي لعبة جديدة في مصر، ولا يهتم المصريون بها بعكس الدول الأجنبية، وهى تكون عن طريق التجديف للأمام فقط بعكس باقي ألعاب التجديف الأخرى التي تكون بالتجديف للخلف.

وأضاف حمودة، أن هناك بعض الأجانب يسافرون إلى مصر في فصل الشتاء من أجل التدريب بسبب وجود الثلوج في بلدانهم والتي تمنعهم من التدريب في هذا الفصل، وتكون مصر هي السبيل الوحيد أمامهم للتدريب من أجل ألا يفوتوا الالتحاق ببطولات العالم، ونحن في مصر يتوافر معنا كل شيء، ولكن لا يوجد فلوس تمول هذه الرياضة، ويبقى مستوى المتدرب كما هو لعدم وجود ما يساعده على الارتقاء بمستواه.

ترتكز المجاديف بقضبان معدنية على جانبي القارب إلى الخارج، ويجلس المجدف على كرسي تنزلق إلى الأمام والوراء على دواليب، ويثبت قدميه بمقبض أربطة مظاهرا اتجاه الريح، وتقام السباقات لقوارب الكانو والكاياك على نوعين: في خط مستقيم، وفي خط متعرج ويجرى السباق في مياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع، وقد تقام بعض المسابقات في نهر متدفق، أما العمق المثالي للمياه حيث تجرى المسابقات فهو ثلاثة أمتار ويجب ألا يقل عن مترين في مطلق الأحوال.
الجريدة الرسمية