برلماني يكشف تفاصيل إدراج الفودو بجدول المخدرات
قال محمد الكومي، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا بشأن ما يتعلق بمخدر الفودو الذي طالبت إدراجه بجدول المخدرات لخطورته.
وأضاف عضو مجلس النواب لـ"فيتو"، أن مخدر الفودو أخطر من الهيروين والكوكايين ولاسيما بأنه منتشر بين الشباب نظراً لانخفاض سعره وعدم المساءلة القانونية لحيازته لعدم إدراجه كمخدر، مشيرًا إلى أن خمس تركيبات من مخدر الفودو مدرجة بجداول المخدرات عدا واحد يستغله تجار المخدرات ويخلطون على كيلو "فودو" ويقدر ثمنه بمليون جنيه، ويضاف إليه 11 كيلو من نبات البردقوش ليباع بمبلغ 12 مليون جنيه.
وتابع الكومي أنه نظرًا لعدم إدراج نبات الفودو يقف رجال المباحث مكبلين الأيدي أمام تجار المخدرات الموزعين له، وحال ضبط أحدهم يخلى سبيله من النيابة، لافتا إلى أن مخدر الفودو لو تعاطى إنسان جرعة كبيرة منه قد تؤدي به للوفاة أو الشلل ولاسيما بأنه يهيئ يسبب هلوسه حتى في مرحلة الإفاقة للمتعاطين للمخدر.
وتابع النائب: "إن المخدر متوسط أعمار مستخدميه لايتجاوز 18 عامًا مما يمثل كارثة كبرى للمجتمع خاصة وأنه يؤثر على الشباب بفقدان الذاكرة أو الصرع أو الوفاة مما يستدعي إدراجه كمخدر، كما أن تجار المخدرات يبيعون الفودو على مرأى ومسمع رجال الأمن في ثقتهم في عدم المساءلة القانونية وخضوعهم للعقوبة"، منوها بأن دخول الفودو وغير الصالح للاستخدام الآدمي جاء من خلال شخص أردني وأحد تجار المخدرات بالشرابية، وتمت مخاطبة وزارة الصحة وغيرها من الجهات المسئولة وتقديم بيان عاجل بهذا الشأن.
