رئيس التحرير
عصام كامل

«أطفال آخر زمن».. تلميذ ابتدائى يحاول اغتصاب زميلته في حمام المدرسة.. طالب يعتدى جنسيا على طفلة بمصر القديمة.. وثالث يغتصب أرملة جده بعد قتلها.. وخبير نفسى: الأفلام الإباحية «السبب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عُرفت مرحلة الطفولة بالبراءة، لأن الصغير في هذا السن لا يكون على وعي كامل بالأمور الدنيوية المحيطة، ولا يعلم تفسير معظم الوقائع المجتمعية المختلفة، ولكن ما يحدث الآن غير ذلك، لصغار نفذوا أبشع الجرائم المجتمعية التي لا يمكن تخيلها، للوقوف على سؤال هنا "هل العيب فيهم أم في المجتمع المحيط بهم؟!".

محاولة اغتصاب
لا يمكن أن تتخيل ما حدث في شربين بمحافظة الدقهلية، عندما حاول تلميذ بالصف السادس الابتدائي، اغتصاب زميلته بالصف الثاني داخل حمام المدرسة، مما استدعي توجيه أمر من النيابة العامة في شربين تحت إشراف المستشار إيهاب أبوعيطة، المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية، بضبط وإحضار التلميذ، وإحالة التلميذة للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها.

كانت البداية، عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث، بورود بلاغ لمركز شرطة شربين من والدة التلميذة "ص. م" عمرها 7 أعوام بالصف الثاني الابتدائي تتهم فيه التلميذ "م. ن"، 11 عامًا، بمحاولة اغتصاب ابنتها بالقوة داخل حمام المدرسة.. وحررت محضرًا بالواقعة.

وأكدت تحريات المقدم أحمد حسين، رئيس مباحث شربين، صحة البلاغ، وأن عددًا من تلاميذ المدرسة دخلوا حمام المدرسة بعد صراخ إحدى التلميذات وفوجئوا بمحاولة التلميذ اغتصاب زميلته وتجريدها من ملابسها بالقوة، فاستغاثوا بالمشرفين واقتادوه إلى مكتب المدير، الذي لم يتخذ أي إجراء سوى استدعاء أولياء أمور التلميذين، ما تسبب في هروب والد التلميذ بابنه حتى لا يتم القبض عليه.

شاهد.. طفل يغتصب ابن عمه ويقتله

واقعة مصر القديمة
وفي واقعة أخرى، تخلى طفل يبلغ من العمر 12 عاما عن براءته، واغتصب طفلة عمرها 8 سنوات، بعد تجريدها من ملابسها بمنطقة خالية من السكان، في أغسطس 2014.

وتبين من تحقيقات المستشار محمود مصطفى مدير النيابة أن خفيرا بمنطقة القلالية بمصر القديمة ضبط طفلا أثناء اغتصاب طفلة مجهولة النسب.

وأضافت التحقيقات أن الطفل استغل تسول الطفلة ووعدها بأن يصطحبها لتعيش مع أخته بمنزلها وتساعدها في البيع، إلا أنه اصطحبها إلى أحد الأماكن الخالية من السكان، وجردها من ملابسها واغتصبها، وسط أصوات استغاثتها، فضبطه الخفير وسلمه إلى قسم الشرطة.

اقرأ.. «اغتصاب البراءة» بأنياب ذئاب بشرية

الغربية
والأبشع ما فعله "رامى م" 17 سنة عندما اغتصب زوجة جده المتوفى، التي تعيش معه بنفس المنزل في مدينة طنطا بالغربية، التي اعتاد التحرش بها واشتكت منه كثيرا لوالدته التي كانت تنهره ولكن دون فائدة.

وفي يوم الحادث في فبراير 2016، ادعى المتهم مرضه حتى يتحجج لعدم التوجه إلى المدرسة حيث كان في المرحلة الثانوية واستغل انصراف أسرته وكان يراقب المجنى عليها حتى صعدت إلى سطح المنزل لنشر الغسيل، وصعد خلفها، وأثناء ذلك أمسك بجسدها ولكنها قاومته حتى اعتدى عليها بالضرب على رأسها بعصا وخنقها بإيشارب حتى لا يفتضح أمره، وفقدت المجنى عليها الوعى، وظل يغتصبها وهى جثة هامدة، ثم نزل إلى شقته وغسل جسده من الدماء ومكث في النوم حتى يبعد الشبهة عنه.

اقرأ أيضا.. جدل حول معاقبة المغتصبين بـ«الإخصاء الكيميائي»

حالة الخطر 
وعلي الجانب النفسي، قال "أحمد الباسوسي" استشاري الطب النفسي، إن الطامة الكبري أن يكون المتهم في حادث الاغتصاب طفلا، مؤكدا على أن سبب توارد هذا الفعل في أذهان الأطفال مشاهدة الأفلام الإباحية، والحوادث الشبيهة في المجتمع، في عصر التقدم التكنولوجي المريب، مشيرا إلى أن المجتمع المصري فشل في إرساء مبادئ التعليم الناجح، كما فشلت الأسرة في ترسيخ الأخلاق الرفيعة بأذهان الأطفال، مطالبا أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم باستمرار، والتدخل على الفور في حالة الخطر.
الجريدة الرسمية