رئيس التحرير
عصام كامل

4 أسباب تفسر الحاجة للتعاون المشترك بين مصر وأمريكا

مصر وأمريكا
مصر وأمريكا

حينما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة البيت الأبيض، كان ذلك في إطار سعيه لإصلاح العلاقات المصرية الأمريكية التي أصابها الجمود خلال الفترة الأخيرة لحكم إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والتي عرفت بتأييدها لجماعة الإخوان.

وفي إطار حاجة الولايات المتحدة الأمريكية ومصر للتعاون المشترك، وضعت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية أربعة أسباب رئيسية تدفع البلدين لتعزيز التعاون بينهما، وهي: 

الحرب على الإرهاب
تعتبر مصر حليفا رئيسيا لأمريكا في محاربتها للإرهاب، خاصة في إطار التعاون بين المؤسسات العسكرية والاستخباراتية للجانبين كما أن للولايات المتحدة مصلحة في مساعدة مصر بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن مصلحة واشنطن في مساعدة مصر بتأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري الشامل في البحر الأحمر للحصول على مساعدة مصر في المقابل بهزيمة تنظيمي داعش والقاعدة.

الاستقرار الإقليمي
كما أن للانخراط الدبلوماسي المتكامل بين مصر وأمريكا، دورا في خلق استقرار إقليمي باعتبار مصر إحدى أكبر الدول العربية وصاحبة مقر جامعة الدول العربية وهو ما يعطيها أهمية في ممارسة دورها كلاعب فاعل في حل مشكلات الدول المجاورة لها مثل ليبيا أو سوريا والحد من الصراع بين إيران وجيرانها العرب استنادا إلى مبادئ سيادة الدولة.

إسرائيل وفلسطين
تحتاج الولايات المتحدة إلى وساطة مصر في أي محاولة لحل الأزمة بين فلسطين وإسرائيل، حيث تعتبر القاهرة لاعبا رئيسيا في تجنيب اشتعال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإيجاد سبل للمضي قدما في عمليات السلام المتوقفة.

التعاون الاقتصادي
تحتاج الدولتان أيضا لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما على أن تحافظ الولايات المتحدة على دعمها للإصلاح الاقتصادي في مصر وللتنمية بدعمها لها لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعلى المستوى الثنائي أيضا، فضلا عن إيجاد سبل لمزيد من تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر وتشجيع السياحة الأمريكية والدولية مرة أخرى للعودة للبلاد.
الجريدة الرسمية