رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. 6 مراكز بحثية تناقش مشروع خفض المياه الجوفية بأسوان

فيتو

قال اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، أن إيجاد حل دائم لمشكلة المياه الجوفية من أهم أولويات المحافظة، ومن هنا انطلقت مبادرة "مشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان" بمشاركة 6 جهات تمثل المراكز البحثية والعلمية والجامعات والجهات التنفيذية، وهى (محافظة أسوان - كلية الهندسة جامعة الزقازيق - أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا - جامعة أسوان - المركز القومى لبحوث المياه - الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى).


جاء ذلك أثناء الاجتماع المرحلى الأول لمشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان، بحضور الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى السابق، والدكتور علاء عطا عميد كلية الهندسة جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وعدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين في مجال أبحاث المياه الجوفية.

وأكد حجازى، أهمية التعاون مع الجهات البحثية والجامعات لوضع الرؤى والحلول المطروحة على أسس علمية مدروسة، مشيرًا إلى تحقيق هذا التعاون في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لمدينة أسوان، وإمكانية الاستفادة من المياه الجوفية في تنمية 18 ألف فدان في وادى الأمل، و35 ألف فدان في وادى النقرة والتي ليس لديها مقنن مائى.

وأشاد حجازى بالفريق البحثى القائم على المشروع، قائلا: "هذا حلم، ونحن على أولى خطوات تحقيقه".

ومن جانبه، أكد الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس الشركة القابضة للمياه والباحث الرئيسى للمشروع أنه من المنتظر أن تهدف الدراسة الوصول إلى توصيف حقيقي للمشكلة وتحديد الأوزان النسبية للأسباب والعوامل التي تشارك في حدوثها.

وأكد على ضرورة احتواء المشكلات الطارئة والقومية، مضيفًا إلى أن الفريق البحثى يقوم بإعداد نموذج محاكاة للمواقع المتضررة والحلول المقترحة لاختبار مدى فعاليتها قبل العرض على الجهات التنفيذية.

وقال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى سابقا، المبادرة لحل مشكلة المياه الجوفية أصبحث حاجة ملحة للمواطن الأسوانى، ويمثل المشروع نموذجا ناجحا للتعاون بين الباحثين من الجامعات ومراكز البحوث.

وأكد الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، أن المياه الجوفية هي المصدر الثانى لمياه الرى بعد مياه النيل، وأنه لا غنى عن الاستفادة من المياه الجوفية خاصة بعد تناقص نصيب الفرد في مصر ليل إلى 600 متر مكعب في العام، أي أقل من خط الفقر المائي والمقدر بألف متر مكعب.

وفى السياق ذاته، تعهد الدكتور أكرم فكرى عميد معهد المياه الجوفية، بإيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه الجوفية التي ظهرت عام 2012، موضحا أن محاور العمل ترتكز على تحديد كميات المياه، وتقنينها، وإيجاد حلول تناسب كل منطقة، وتجميع الموارد والمصادر، ودراسة وجود الملوثات، وكيفية معالجتها للاستفادة منها.
Advertisements
الجريدة الرسمية