رئيس التحرير
عصام كامل

مصر وروسيا بعد زيارة واشنطن


سألنى أحد الأصدقاء أمس هل تتأثر أو بالأصح تتضرر العلاقات المصرية الروسية، بعد زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن، والتي طوت صفحة بائسة ومتوترة في العلاقات المصرية الأمريكية، وفتحت صفحة جديدة تبشر بتعاون أكبر عسكريا واقتصاديا.


قلت للصديق: لماذا تطرح هذا السؤال؟، أو بالأصح هذه المخاوف الآن تحديدا.. قال أولا لأن علاقاتنا مع روسيا ليست على ما يرام بالكامل، وذلك تلاحظه من تأخر القرار الروسى باستئناف رحلات الطيران مع مصر، وبالتالى استئناف حركة السياحة الروسية لبلادنا، ونلاحظه أيضا في تأخر التوقيع على الاتفاقيات التفصيلية الخاصة بالمحطة النووية المصرية بالضبعة، وعدم تحديد موعد لذلك حتى الآن. وثانيا لأن الروس يخشون أن تكون العلاقات المصرية بهم مرهونة بالعلاقات المصرية بأمريكا..

إذا تحسنت الأخيرة أصاب علاقاتنا معهم الفتور وعدم الاهتمام.. وقد كان أول سؤال طرحه الرئيس الروسى بوتين على الفريق السيسي وهو وزير للدفاع عندما زار موسكو بصحبة وزير الخارجية: هل مصر راغبة في علاقات إستراتيجية مع روسيا أم أنها تقبل على الروس عوضا عن العلاقات مع أمريكا االتى تضررت أو ساءت بعد 30 يونيو؟.

قلت للصديق.. إن السيسي قال لبوتين إن مصر تبغى علاقات إستراتيجية مع روسيا، ولذلك لا أـتوقع أن تتضرر علاقاتنا بالروس بعد زيارة واشنطن، ونكمل غدا
الجريدة الرسمية