رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أمريكي: تصنيف ترامب «الإخوان» منظمة إرهابية يتطلب وقتا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترامب

أشاد عدد من المسئولين الأمريكيين السابقين بما شهدته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى «واشنطن» من إعادة فتح صفحة جديدة في العلاقات «المصرية - الأمريكية»، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين يحظى باهتمام كبير، خاصة في المجالات الاقتصادية، وأن الرئيس ترامب تعهد بتقديم دعم قوي لمصر خلال المرحلة المقبلة.


وأكد الدكتور شبيلي تلحمي، رئيس كرسي أنور السادات بجامعة ميريلاند، أن واحدة من أهم الإنجازات التي حققتها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن هي تعزيز العلاقات الشخصية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتمد على العلاقات الشخصية في اتخاذ قراراته السياسية ويولي الثقة الشخصية أولوية في تعامله مع قادة العالم.

وأشار "تلحمي" إلى أن القمة «المصرية - الأمريكية» كشفت عن توافق واضح في أولويات القيادتين، وبخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وأن الرئيس ترامب متعاطف مع الموقف المصري من جماعة الإخوان، إلا أن اتخاذ قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية يتطلب وقتًا وإجراءات سياسية وقانونية ربما تصطدم بالمواقف والتأثيرات المتضاربة للقوى السياسية وجماعات الضغط في الكونجرس وحتى داخل الإدارة الأمريكية ذاتها، فضلا عن اعتبارات العلاقات الأمريكية مع دول داعمة الجماعة مثل "تركيا وقطر"، وبالتالي فاتخاذ قرار بهذه الأهمية لن يكون سهلا.

وأضاف خلال اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة المصرية الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، بحضور الوفد الإعلامي المشارك في تغطية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، أنه من الواضح أن هناك توافقًا وكيمياء حقيقية بين الرئيسين وهذا أمر مهم للغاية في تسيير الكثير من الإجراءات التي ستشهدها الفترة المقبلة لتعزيز التعاون المشترك.

وأوضح خلال اللقاء أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، كما ستكون هناك شراكة بين الجانبين فيما يتعلق بعدد من الملفات السياسية المعقدة في الشرق الأوسط مثل القضية الفلسطينية.
الجريدة الرسمية